نفى رشيد غايز، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بمدين شفشاون، خبر طرد طفلة بسبب ارتدائها للنقاب بإحدى المؤسسات التعليمية.
وأوضح رشيد غايز، في اتصال هاتفي بموقع “الأول”، أن الطفلة المعنية كانت تدرس بمدرسة الشيخ محمد بنعياد الابتدائية، والتحقت بهذا الموسم الدراسي بالسنة الأولى من التعليم الثانوي الاعدادي بالثانوية الإعدادية الحسن الأول بجماعة شفشاون ، موضحا أن الصور التي تم تداولها متعلقة بيوم التسجيل، أي بتاريخ 5 شتنبر.
وأضاف رشيد غايز، أن إدارة المؤسسة قامت بالتواصل مع جمعية الأباء والأمهات والأولياء بخصوص النظام الداخلي، من أجل تحديد اللباس الذي يوفر الاحترام، وفي نفس الوقت يمكن من التواصل بين الاستاذ والتلميذ والتتبع في التلقين خصوصا ما يتعلق بالنطق، بالإضافة إلى صعوبة ارتداء هذا اللباس مع الكمامة.
وأكد المدير الاقليمي أن التلميذة لم تطرد بتاتا، فقد تم التواصل مع الآباء، والان هي تتابع دراستها مرتدية الحجاب، مضيفا “قد قمت بزيارة يوم أمس السبت للمؤسسة، حيث التقيت بالطفلة التي تبلغ من العمر 12 سنة، كانت متواجدة في إحدى الحصص، تدرس بشكل عادي، مرتدية الحجاب والكمامة”.
وشدد المدير الاقليمي في ختام حديثه أنه لم نطرد احد قبلا ولن نطرد أي تلميذ، فالمدرسة هي مؤسسة عمومية، وحق التمدرس هو حق دستوري.
ويذكر أن عددا من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا يوم الجمعة الماضي، خبر طرد تلميذة من إحدى المؤسسات التعليمية بشفشاون بسبب ارتدائها للنقاب.
وخلق حينها هذا الخبر جدلا بين من استنكر تصرف الإدارة واعتبره غير قانوني وفيه استهداف لمثل هذا اللباس، وبين من اعتبر أن هذا اللباس دخيل على الثقافة المغربية.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …