عاشت ستة أستاذات ليلة أمس الأحد، نواحي أزيلال، حالة من الرعب عقب اقتحام مجموعة من اللصوص لمسكنهن، وسلبهن حواسيب وهواتف نقالة وأشياء أخرى.
وكشفت المصادر، أن الست أستاذات يتشاركن المسكن، بفرعية أيت اعبي، التابعة لمجموعة مدارس أيت حساين مديرية أزيلال، تعرضن لاقتحام مسكنهن وسلبهن ممتلاكاتهن وترويعهن.
وأوضحت المصادر، أنهن كن في المنزل بالإضافة إلى أم إحداهن، حين سمعن ضرباً على الباب ومحاولة تكسير النافذة، وأصوات أشخاص، مما جعلهن يحتمين بإحدى الغرف، ليقتحم اللصوص المنزل من النافذة مدججين بأسلحة بيضاء، وسرقوا كل ما وجدوا أمامهم (حواسب نقالة، وهواتف وممتلكات أخرى”.
وذكر عبد الله لعريف، القيادي في النقابة الوطنية للعتليم بأزيلال لـ”الأول”، أن هناك تحرك من قبل النقابيين في المنطقة، حيث تم التواصل مع الأستاذات، اللواتي وحسب تعبيره، “عِشْن الرعب” .
وفي نفس السياق طالب المكتب اإلقليمي للنقابة الوطنية للتعليم في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، بـ”توفير الأمن للعاملين بالمناطق النائية وحماية المدارس من الاعتداءات المتكررة على حرمتها”، معلناً رفضه لما وصفها بـ” سياسة بناء المدارس في الأماكن المهجورة و بعيدا عن التجمعات السكانية وأحيانا لأسباب سياسوية و محاباتية تافهة”.
كما طالب الجهات المعنية بـ”تكثيف البحث عن الجناة و تقديمهم إلى العدالة لينالوا العقاب على ما اقترفوه من جرائم خطيرة”.
وطالب، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال بتقديم كل الدعم المادي والنفسي للأستاذات المعنيات لتجاوز مخلفات هذه المحنة وأن يأخذ بعين الاعتبار عامل الأمن في توطين البنايات الجديدة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …