الجمعية: ارتجال السلطات والتخبط في اتخاذ القرارات ساهم في التزايد السريع والمرتفع لأعداد المصابين بـ”كورونا”

حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المغربية، مسؤولية التزايد السريع والمرتفع لأعداد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.

واعتبرت الجمعية في بلاغ لمكتبها المركزي، أن طريقة تدبير السلطات لجائحة “كورونا” في المغرب، التي وصفتها بـ”الارتجال والتخبط في اتخاذ قراراتها”، ساهم في التزايد السريع والمرتفع لأعداد المصابين، حيث اعتبرت منظمة الصحة العالمية، حسب ذات المصدر، أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لا يمكن أن تساهم في الحد من انتشار الفيروس.

كما استنكر المكتب المركزي للجمعية، الأوضاع “المتردية” في المستشفيات المستقبلة للمرضى خاصة الخاضعين للإنعاش الذين ارتفعت نسبة الوفيات وسطهم بشكل كبير وصلت إلى 80% في بعض المدن حسب تصريح بعض الأطباء.

كما عبر المكتب المركزي عن مساندته للأطر الطبية والعاملات والعاملين في مجال الصحة، الذين نظموا العديد من الاحتجاجات بسبب “الظروف السيئة” التي يشتغلون فيها، و”عدم تحمل الدولة لمسؤوليتها في توفير الحد الأدنى من متطلبات الاشتغال بالنسبة لهم”.