أرجأت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، النظر في ملف محاكمة نجلي وزير حقوق الإنسان الأسبق، النقيب محمد زيان، والمحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، إلى تاريخ 15 شتنبر المقبل.
ولم تدم جلسة اليوم الخميس سوى دقائق معدودات، قبل أن ترفع للتأخير بسبب غياب القاضي المكلف بالبت في الملف، نظرا لاستفادته من عطلة صيفية، وفق ما أدلى به المحامي رضا علي زيان لموقع “الأول”، مبرزا أن مدة هذا التأخير تعتبر، على غرار سابقتها ، “قياسية”، بالنظر إلى كون تأخير النظر في القضايا الجنحية لا يتعدى أسبوعا على أبعد تقدير. وفق تعبيره.
رضا علي زيان الذي ينوب عن شقيقه المتهم في هذا الملف، نصر الدين، اعتبر أن متابعة هذا الأخير “ليست سوى خطوة انتقامية، يدفع ثمنها نيابة عن والده النقيب محمد زيان المعروف بنصرته لبعض القضايا الحساسة”. في إشارة إلى دفاع المحامي زيان عن قادة “حراك الريف” وعن مؤسس يومية “أخبار اليوم” الزميل توفيق بوعشرين.
وانتقد رضا زيان رفض المحكمة تمتيتع شقيقه والمتابعين معه في القضية بالسراح المؤقت، لافتا إلى أن فترة الاعتقال الاحتياطي لامست الستة أشهر دون أن يحصل أي تقدم في مسار الملف، قبل أن يصرح متسائلا: “أتساءل معكم عن الهدف من تمطيط المحاكمة وافتعال مبررات غريبة من قبيل أن الرئيس في عطلة.. “.
ويتابع في هذه القضية التي تفجرت مع بداية اكتشاف حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في المغرب، 12 شخصا، بينهم خياط يبلغ من العمر 70 سنة، وصاحب مطبعة، ومناديب أدوية، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها مصحة خاصة بمراكش بخصوص اقتناء كمية من “الكمامات المزورة”، ما خذا بالنيابة العامة إلى فتح تحقيق في الادعاءات الواردة في الشكاية، قبل أن تفضي التحقيقات إلى اعتقال الأشخاص الـ12 وإحالتهم على قاضية التحقيق لدى ابتدائية البيضاء التي أمرت بإيداعهم سجن “عكاشة” ومتابعتهم بتهم “النصب والمشاركة في تزييف منتجات طبية وعرضها للبيع”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…