علم موقع “الأول” أن حوالي 40 شخصا أظهرت الكشوفات إصابتهم بفيروس “كورونا” في مدينة مديونة، لا يزالوا ينتظرون لليوم الثاني على التوالي استكمال الإجراءات أمام مستشفى مديونة، وسط حالة من “سوء التدبير”، حيث طلب منهم أمس الثلاثاء بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس العودة إلى منازلهم والرجوع اليوم الأربعاء لإستكمال الإجراءات الصحية.

وحسب مصادر مطلعة، “فإنهم عندما عادوا إلى المستشفى بواسطة سيارات الاسعاف التي قامت بجمعهم من منازلهم، ظلوا إلى حدود كتابة هذه الأسطر مرابطين أمام باب المستشفى ليتم إخبارهم أن المعدات غير كافية لاجراء تحاليل الدم وتخطيط القلب حسب البروتوكول المعتمد من طرف السلطات الصحية”.

وتعُمّ حالة من الاستياء من الطريقة التي يتم بها التعامل مع المصابين، من قبل إدارة مستشفى مديونة، وتدبير مندوبية الصحة بذات المدينة.

وكشفت المصادر، أن “المصابين ظلوا أمام المستشفى منذ الساعة الثامنة صباحاً من دون أكل ولا دواء، حتى أن بعضهم اضطر لشراء الأكل من المحلات المتواجدة أمام المستشفى”.

ويعود هذا التأخر في التعامل مع الحالات المصابة إلى “الخصاص المهول في الموارد البشرية و سوء التسيير من طرف مندوبة الصحة”. حسب ذات المصادر.

التعليقات على كارثة.. مرضى “كورونا” “مشرّدون” أمام مستشفى مديونة في ظلّ سوء التدبير والخصاص في الموارد البشرية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …