أفاد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن 10 موظفين ببعض قنصليات المملكة بالخارج أصيبوا بفيروس “كورونا”، لكنه لم يذكر مستوى تطور وضعيتهم الصحية.
وموازاة مع شروع المملكة في إعادة المغاربة العالقين بدول العالم بعد فتح الحدود؛ عاد وزير الخارجية ليفسر دواعي موقف المغرب من عدم اتخاذه هذا القرار في مستهل الأزمة.
بوريطة، أوضح، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن ترحيل المواطنين المغاربة العالقين بالخارج، لم يكن ممكنا لأسباب وصفها بـ” الموضوعية والقاهرة”، وأجملها في كون الوضعية كانت تطرح تحديات هامة وصعبة، من قبيل؛ تصاعد متواتر في عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس “كوفيد 19” على المستوى الوطني، إعطاء الأولوية للساكنة المحلية، وضعف الموارد.
وأكد المسؤول الحكومي أن إقدام الحكومة على هذه الخطوة الصعبة كان يقتضي التوفر على إمكانات لم تكن متاحة شهر مارس، لافتا الانتباه إلى أنه خلال الأشهر السابقة كانت نسبة الإماتة مرتفعة بنسبة 7 في المئة، وصناعة الكمامات تميز بوتيرة ضعيفة، إلى جانب عدم قدرة المغرب على إجراء تحاليل كثيرة، حيث لم يكن المخزون الوطني من التحاليل يكفي سوى 3 أيام من الاحتياجات الوطنية فقط، علاوة على تسخير مختبرين اثنين فقط.
كل هذه العوامل، ظلت بحسب وزير الخارجية، حجرة عثرة أمام المغرب لترحيل مواطنيه، مضيفا: “لم تكن الظروف مهيأة ولم يكن لأحد أن يقامر ويتخذ قرارا بإعادة العالقين”، لكن مع نهاية شهر أبريل الفارط تحسنت الأوضاع.
وخلال فترة الإغلاق، يورد بوريطة، عملت مصالح وزارة الخارجية بدول المعمور حيث كان المغاربة عالقين، على التحفيف من وطأة معاناتهم وتهييئ الظروف داخليا لاستقبالهم في أجواء آمنة، كما منحت بعضهم مساعدات مالية، وحلت مشاكل الفئة التي انتهت مدة صلاحية وثائقها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…