أعلن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الإمكانات المادية واللوجيستية التي رصدها المغرب لإعادة مواطنيه العالقين بدول المعمور، لن تتعدى ترحيل 8000 فرد، في الوقت الذي يصل فيه عددهم الإجمالي 38 ألف.
وذكر بوريطة خلال حلوله بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن جميع تكاليف إعادة هؤلاء العالقين تتحملها المملكة، لكن ينبغي بحسبه “التفكير في صيغة جديدة”، مشيرا في معرض رده على تعقيبات البرلمانيين إلى أن “هناك دول تبيع باكيتج لعالقيها، يتضمن تسديد تكاليف الطائرة، وما يتعلق بالحجر الصحي لذلك يجب أن نفكر مرتين”.
وأوضح المتحدث أن عملية إعادة المغاربة العالقين بالخارج تتم أخذا بعين الاعتبار بشكل أساسي معايير الهشاشة الاجتماعية للفئات المستهدفة عبر تعبئة عدد من القوات الأمنية والأطر الصحية، مبرزا أن البروتوكول الصحي الذي يعمل به المغرب بخصوص استقبال أي شخص يدخل التراب الوطني محدد وفق السلطات الصحية في تسعة أيام وسيبقى العمل به قائما إلى أن تظهر معطيات لتغييره.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…