في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها مختلف بلدان العالم بسبب فيروس “كورونا”، تستعد شركات الطيران لاستئناف رحلاتها، لكن مع التقيد بحزمة تدابير وإجراءات طرحها الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
الاتحاد الدولي للنقل الجوي المعروف اختصارا بـ”إياتا”، اقترح 11 تدبيرا احترازيا لاستئناف الرحلات، في طليعتها اقتصار الدخول إلى مبنى المطار على عمال المطار، وشركات الطيران والمسافرين مع استثناءات لمرافقي المسافرين من أصحاب الهمم، إجراء فحوصات درجات الحرارة من قبل موظفي الحكومات المدربين عند نقاط الدخول في المطارات، تحقيق مسافات التباعد الاجتماعي الآمنة في جميع مراحل التي يخضع لها المسافرين بما في ذلك طوابير الانتظار.
ومن جملة التدابير المقترحة أيضا، استخدام أغطية الوجه للركاب والأقنعة للموظفين بما يتماشى مع اللوائح المحلية، توفير خيارات الخدمة الذاتية لتسجيل الوصول المستخدمة من قبل الركاب قدر الإمكان للحد من نقاط الاتصال وقوائم الانتظار، وضع الحقائب بشكل ذاتي، ضرورة أن يكون الصعود على متن الطائرة فعالا قدر الإمكان مع إعادة تصميم مناطق البوابة بما يتناسب مع التدابير الجديدة.
كما تهم، تخفيف أولويات الصعود للحد من الازدحام وقيود الأمتعة اليدوية، مع التنظيف والتعقيم بشكل دائم للمناطق الأكثر استخداما، علاوة على تغطية أوجه المسافرين بدون استثناء وأقنعة الوجه لأطقم الطيران طوال الرحلة، ثم خدمات مبسطة للمأكولات والمشروبات التي تخفف من حركة الأطقم في الطائرة والاتصال بالمسافرين، إلى جانب تكثيف عمليات التنظيف للطائرة، فضلا عن إجراء فحصوات درجات الحرارة عند نقاط الدخول، وإتمام عمليات التحكم بالجوازات والجمارك من خلال استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية والتقنيات البيومترية.
إلى ذلك، تجري مباحثات على مستوى منظمة الطيران المدني الدولي والدول الكبرى للتوصل إلى نهج متقارب ومنسق في كافة أنحاء العالم حول نظام المراقبة الصحية الذي ستطبقه الجهات المسؤولة عن النقل الجوي.
وصرح دو جونياك مدير “إياتا” لوكالة “فرانس بريس” بأنه يتوقع التوصل إلى نتيجة بحلول نهاية ماي الجاري وأوضح أنه “من الضروري تفادي “خليط” تدابير السلامة التي أعقبت اعتداءات 11 شتنبر 2001 خصوصا من ناحية مراقبة الركاب”.
وأدى إغلاق الحدود والقيود على التنقل المطبقة في كافة أنحاء العالم، تجنبا لتفشي “كوفيد 19″، إلى تعليق الرحلات الجوية منذ مارس الفارط.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…