أوضحت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسرة واحدة من كل اثنتين (53 %)، تعتقد أنها مستعدة لتحمل تمديد فترة الحجر الصحي بصعوبة و36% سيتحملنه دون صعوبة.
وكشفت المندوبية في مذكرة حول نتائج بحث بخصوص “تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أنه وباستثناء الأسر التي يحتمل أن تتحمل الحجر الصحي كيفما كانت الفترة التي تقررها الحكومة (40%)، فإن الحد الأقصى لمتوسط عدد الأيام التي يمكن أن تتحملها الأسر هو 32 يوم ويبلغ الوسيط 30 يومًا: 50% من المغاربة مستعدون لتحمل فترة حجر إضافي لمدة 30 يوماً أو أكثر.
وأضافت المذكرة التي توصل “الأول” بنسخة منها، أنه في المتوسط، يمكن أن تتحمل الأسر الميسورة مدة أطول (47 يومًا) مقارنة مع الأسر الفقيرة (32 يومًا).
أما بخصوص علاقة الدعم المادي ومدى نجاعة الحجر الصحي، فحسب ذات المصدر، يعتقد أكثر من ثمانية أسر من عشرة (82%) أن الدعم المادي للأسر المعوزة هي الطريقة الأنجع لإنجاح الحجر الصحي وهو رأي يتوافق بشأنه كل مكونات المجتمع.
مضيفة أنه تم ذكر تدابير أخرى، ولا سيما منح التعويض عن فقدان الشغل (38%) وتزويد القرب من المواد الغذائية وغير الغذائية (38%) وتوفير المعدات اللازمة للتلاميذ لإنجاح التكوين عن بعد (28%) وتوفير المساعدة في البيوت للفئات الهشة (25%).
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …