هذه حقيقة تنازل نائب وكيل الملك بطنجة لعنصري القوات المساعدة الذين قاما بـ”جرجرته”

نفى مصدر جد مطلع لـ”الأول”، الخبر المتداول حول تنازل وكيل الملك بابتدائية طنجة، عن متابعة عنصري القوات المساعدة المتهمين بالاعتداء عليه.

وأوضح ذات المصدر، أن البحث مازال مفتوحا بخصوص الواقعة التي حدثت يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن نائب وكيل الملك لم يقدم أي تنازل في الموضوع.

أما بخصوص توقيف عنصري القوات المساعدة ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، فقد أكد ذات المصدر أن هذا الخبر غير صحيح، فإن العنصرين لم يتم توقيفهما ولم يتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية.

يذكر أن نائب وكيل الملك بطنجة، تعرض لاعتداء وتعنيف من طرف عنصرين للقوات المساعدة، مساء أول أمس الجمعة بحومة الشوك.

وحسب مصادر من عين المكان، فإن المُعتدى عليه كان قد توجه إلى سوق الحي لاقتناء حاجياته، قبل أن يعرضه عنصرين من القوات المساعدة لاعتداء بطريقة تعسفية.

ونشر نائب وكيل الملك بطنجة تسجيلا صوتيا، في مجموعة للقضاة على الواتساب، يتحدث فيه عن واقعة الاعتداء علّيه من طرف عنصرين من القوات المساعدة، حيث قال أنه كان يقصد أحد الأسواق للتبضع، وهو السوق القريب من الحي الذي يقطن به.

وأضاف أنه عند مدخل الحي وعند تجاوزه لنقطة مراقبة كان يقف بها عناصر من القوات المساعدة، في غياب لعناصر من الأمن الوطني، كما جرت العادة بذلك، وبعد تجاوز الحاجز: “رأيت شخصا يمر قبلي فتحركت وراءه قبل أن أسمع كلمة “الحيوان” مباشرة علمت انها موجهة لي لكني قلت مع نفسي قد تكون موجهة للشخص الذي مر قبلي. لكن قلت مع نفسي سأقتسمها معه”.

وأضاف، “عبارة السب تكررت للمرة الثانية، لأدرك أنني المستهدف بها، حيث توقفت واتجهت نحو عنصر القوات المساعدة مستنكرا مثل هذا الأسلوب في التعامل، ورغم كشفي عن هويتي تواصلت الإهانة، قبل أن أتفاجأ بعنصر آخر طويل ولونه يميل إلى السمرة وضخم الجثة، وطلب مني بطاقتي غير أنها لم تكن بحوزتي”.

ليختم “قلت له تعالى معي إلى الدائرة او اتصل بأحدهم سيؤكد لك أنني وكيل الملك” يقول القاضي، لكن يظهر أن عنصر القوات المساعدة لم يصدق الرواية، “شدني من عنقي وزير عليا بزاف..”، موجها إلي لكمات للعنق، “ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي، زولي تلفون وبدا تيجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف: ليوم نقتل موك أوكيل الملك”.