تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لامرأة تحكي فيه بحرقة عن معاناتها بعدما تفاجأت بأن قاطع يدها الذي حكم بـ12 سنة استفاد من العفو الملكي، قبل أيام، والذي أطلق على إثره 5654 سجينا، حسب وزارة العدل، من أجل الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل السجون.
وحسب الفيديو المتداول، فإن هذه السيدة وهي أم لطفل، كان هذا الشخص قد قام بقطع يدها عندما كانت متوجهة بطفلها إلى المستشفى الذي كان يبلغ حينها سنة، قبل أن يهاجمها ويتسبب في بتر يدها.
وتضيف السيدة أن المحكمة قضت في حق الجاني بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا وبتعويض قدره 30 مليون سنتيم، لم يستطع سدادها ليتقرر بعدها أنه سيقضي مدة 9 سنوات إضافية.
غير أن السيدة وحسب ما تروي في الفيديو، تفاجأت بأن هذا الشخص قام بزيارتها في منزلها، غير أنها لم تستطع الخروج لمواجهته بعدما صدمت بهذا الخبر.
وتعالت أصوات نشطاء في فيسبوك تناشد السلطات أن تجد حلا للسيدة التي تعيل طفلها، وأن تحميها من هذا الشخص مخافة الانتقام، كما دعا النشطاء إلى رد الاعتبار للسيدة التي تعاني منذ وقوع الحادثة وهي الآن في بيتها رفقة طفلها بلا معيل.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…