أمام تزايد حالات الوفيات في صفوف المصابين بفيروس “كوفيد 19” بوتيرة متصاعدة في المغرب، وهو ما رجح بعض الأطباء والاختصاصيين أن يكون له علاقة باستعمال دواء “كلوروكين” في علاج هذا النوع من المرضى؛ كشف محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن الأمر يعود بالأساس إلى تبني الحكومة الشفافية في التصريح بالإحصائيات.
اليوبي الذي عاد إلى الظهور مجددا بعد اختفاء حامت حوله العديد من علامات الاستفهام، في وقت ظل فيه مسؤولون باختلاف درجاتهم يقذفون، على نحو مستعجل وفي غياب لأي معطيات دقيقة أو تفاعل مع أسئلة الرأي العام، أرقام الوفيات على مسامع المغاربة؛ أوضح في تصريح صحافي أدلى به مساء اليوم الإثنين، أن الوتيرة المتزايدة لتسجيل الحالات، “كانت متوقعة وهي طبيعية، لكون المغرب أصبح في المرحلة الثانية للتصدي للوباء”.
وزاد المسؤول في وزارة الصحة أن نسبة الوفيات في المغرب، تبلغ 6.2 في المائة من مجموع المصابين، وهو نفس المعدل المسجل في بعض الدول الأوروبية المجاورة، في حين تتعدى دول أخرى هذا المعدل.
إضافة إلى ذلك، يفسر ارتفاع الوفيات بالمملكة، وفق اليوبي، بكون أكثر المصابين بهذا المرض هم عرضة لعوامل الاختطار المتمثلة في كبر السن أو أمراض مزمنة كالربو، القلب، الشرايين، السكري وغيره.
عامل السن يتجلى، بحسب إفادات مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في أن متوسط العمر لدى هؤلاء الهالكين هو 66 سنة، فقلة منهم كان لهم أقل من هذا العمر، لكن الأغلبية تجاوزوا هذا العمر، يقول المصدر عينه، ليخلص إلى أن السن من بين عوامل احتمال وقوع الوفاة.
باقي عوامل الاختطار، كما شرحها المتحدث، تشير إلى أن نسبة 82 في المائة من الأشخاص المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أخرى.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…