بعد اقتناء تجهيزات جديدة للتنفس الاصطناعي.. المغرب يرفع عدد أسرة الإنعاش للتكفل بمصابي “كورونا” إلى 3000 سرير

بالموازاة مع تصاعد عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس “كورونا” في المغرب، رفعت المملكة من طاقة استيعاب حاملي هذا المرض، البالغ عددهم الإجمالي إلى حدود مساء أمس الخميس 275؛ إذ تم تقوية الطاقة السريرية للإنعاش المقدرة حاليا بـ1640 سرير، باقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي. وفق ما كشفه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

وأبرز العثماني في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي، اليوم الجمعة، أنه “بتوجيهات ملكية سامية، تقوم السلطات الصحية بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا”، من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش، التي من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء بلادنا لعدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إذ ستبلغ 3000 سرير.

وفي سياق المجهود المبول لتوفير التجهيزات الضرورية، يضيف العثماني، “فإن الاستعدادات، من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة، مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات”.

رئيس الحكومة لم يفته الإشادة بقرار الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، بأن يكون الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية في بلادنا، لافتا إلى أن “التظافر بين الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر”.

في هذا السياق، وجه العثماني تحياته لجميع الأطر الصحية بالقطاع العمومي، وكذلك بالقطاع الخاص الذي يساهم أيضا في مواجهة الكارثة، منوها بمجهودات مهنيي الصحة الذين يسهرون على حماية بلدنا ويطالبون المواطنين بالبقاء في بيوتهم لمساعدتهم في مهامهم، فهؤلاء، يضيف السيد الرئيس، يستحقون كل التحية والشكر والعرفان على الجهود التي يقومون بها يوميا من أجل مكافحة هذا الوباء.