وزير الصحة: الأشخاص الذين احتكوا بالشخص المصاب بـ”كورونا” يتواجدون بأربع مدن والحكومة وفرت 670 سريرا تحسبا لوقوع “كارثة”

قال وزير الصحة، خالد آيت طالب، إن الحكومة، تحسبا لوقوع “كارثة”، جهزت حوالي 670 سريرا خصيصا لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بأعراض فيروس “كورونا” المستجد في المغرب، مضيفا أن تطور هذا الداء يتم داخل أجل 14 يوما، “وبالتالي فَكيْكُونْ مْريضْ دَاخْلْ ومريض خَارْجْ”.

وفي بسطه التفاصيل المرتبطة بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كوفيد 19” بالمغرب، مساء أمس الإثنين بالمغرب، أكد آيت طالب في ندوة صحافية عقدها اليوم الثلاثاء بمقر وزارته بالرباط، أن المصالح المختصة وضعت رهن الإشارة جميع المعدات واللوجيستيك للتصدي لهذا الفيروس المقلق، موردا أن جميع مستشفيات المملكة مجهزة بغرف مختصة لاستقبال هذا النوع من المرضى وأن المملكة تتوفر على مهنيين مدربين على العناية بهم.

من جهة أخرى، ذكر وزير الصحة أن الأشخاص الذين احتكوا بحامل الفيروس يتواجدون حاليا بأربع مدن، أبرزها الدار البيضاء والجديدة وورزازات، مؤكدا أنه جرى الاتصال بهم جميعا أمس الإثنين وتم حثهم على ألا يغادروا منطقتهم، وبأن يلتزموا بالشروط الوقائية قصد محاصرة المرض، قبل أن يستدرك بالقول: “لا أحد منهم يعاني من أعراض فيروس كورونا”.

وأوضح المتحدث أن اكتشاف إصابة الشاب الثلاثيني بأعراض “كورونا” تم بالتزامن مع الندوة الصحافية التي نظمها أمس الإثنين بمعية رئيس الحكومة، غير أن التأكد من إصابته بالفيروس بشكل قطعي تم عقب مرور ساعة من انتهاء الندوة، بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها بمعد “باستور” بالدار البيضاء.