العثماني يؤكد خلو المغرب من “كورونا” ويدعو إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب مشاعر الخوف

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عموم المواطنين المغاربة إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب مشاعر الخوف والهلع، كما أوصاهم بالاستمرار في تحركاتهم الاعتيادية مع الالتزام بقواعد الحيطة والحذر ما لم يصدر أي توجيه من السلطات الصحية، في ما يتصل بانتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وأكد العثماني، اليوم الإثنين، في ندوة صحافية عقدها بمعية وزير الصحة، خالد آيت طالب، بالرباط، خلو المغرب من أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” المقلق، موجها رسائل طمأنة إلى عموم الشعب المغربي بخصوص الوضعية الوبائية بالمملكة، وذلك بفضل الإحتياطات الاحترازية التي تم اتخاذها في مطارات الممملكة ومختلف معابرها الحدودية.

المتحدث أشار إلى أن عدد الحالات المشتبه فيها وصلت اليوم الإثنين إلى 27 حالة، غير أنه بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية ظهر أنها سلبية، مشددا على أن الحكومة تراقب الوضع عن كثب وتتابع انتشار المرض داخليا وخارجيا ومستعدة للتصدي لانتشاره

وتحدث رئيس الحكومة ضمن كلمته عن التظاهرات الدولية المبرمج تنظيمها في المغرب وعن إمكانية إلغاء بعضها، موردا في هذا الصدد أن “المغرب لن يقوم بإجراءات مبالغ فيها ولا معنى لها أو قد تضر ببلدنا”.

وعرّج العثماني على موضوع الرحلات الجوية التي تربط المغرب بباقي الدول حيث ينتشر “كوفيد 19” مبرزا أنه “ليس هناك أي شيء يدعو إلى إيقافها، ومنظمة الصحة العالمية لم توصِ بذلك، وإنما برفع درجة اليقظة والمراقبة، خاصة في صفوف المسافرين القادمين من الدول التي انتشر فيها الداء”.

وتفاعلا مع شكوك البعض بشأن دقة المعطيات التي توفرها مصالح وزارة الصحة حول عدم تسجيل أي حالة إصابة في المغرب بـ”كورونا”، قال سعد الدين العثماني إن الحكومة تتحرى في إخبار الرأي العام الوطني بمستجدات الموضوع بشفافية تامة ويتم ذلط تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.