حذّر فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من وقوع مأساة بخصوص الدور الآيلة للسقوط بكل من دوار “سيدي امبارك” و”عريب” بمدينة مراكش، في ظل رفض المجلس الجماعي الترخيص للساكنة بترميم وإصلاح مساكنها وتأهيلها قبل حدوث كوارث.
وأكدت الجمعية الحقوقية أنها سبق وراسلت المجلس الجماعي، بشأن الدور الآيلة للسقوط بكل من دوار سيدي امبارك ودوار عريب عبر مراسلتين الأولى بتاريخ 25 شتنبر 2018 والثانية بتاريخ 03 نوفمبر 2019، كما نظمت وقفة احتجاجية إلى جانب الساكنة أمام مقاطعة المنارة مراكش بتاريخ 05 فبراير الجاري، وهو ما أفضى إلى عقد لقاء مع نواب رئيس المقاطعة بتاريخ 10 فبراير، خلص إلى التزام مجلس مقاطعة المنارة بإيفاد لجنة مختصة للدوار في 20 فبراير من أجل إحصاء الدور الآيلة للسقوط.
موازاة مع ذلك، التزم مجلس المقاطعة بتحيين علامات التشوير المجانبة للشوارع الكبرى المؤدية إلى المدرسة الابتدائية “الأميرة أسماء” من جهة “سيدي امبارك” وكذلك الشارع المؤدي الى إبتدائية “خالد ابن الوليد”، غير أن كل هذه الوعود لم يتم الشروع بعدُ في تنفيذها على أرض الواقع، الأمر الذي تدينه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه.
واستنكر المصدر ذاته ما أسماها بـ”سياسة التسويف والمماطلة” المتبعة من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش إزاء ساكنة دوار “سيدي امبارك”، وتملصه من مسؤولياته، محملا إياه تبعات أية مأساة قد تعرفها الدور الآيلة للسقوط.
وطالبت الجمعية الحقوقية بـ”تمكين ساكنة المنطقتين من الاستفادة من برنامج إعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط، ومن حقها العادل والمشروع في سكن لائق يضمن السلامة والكرامة الإنسانية”، داعية المؤسسات ذات الاختصاص والمسؤولة بالتدخل العاجل، تفاديا لحدوث أضرار مادية أو مأساة إنسانية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…