اضطرت سيدة حامل تتحدر من مدينة الجديدة، إلى وضع رضيعها بحديقة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة ذاتها، في ظروف صعبة، انعدمت فيها شروط السلامة الصحية، وذلك بعدما رفضت إدارة المستشفى استقبالها.
الهئية الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، استنكرت في بيان لها اطلع “الأول” على نصه، هذه الفضيحة، لافتة في بلاغ لها إلى أن المعنية بالأمر “كانت في مرحلة المخاض فاضطرت إلى وضع مولودها بحديقة المؤسسة الصحية في ظروف غير إنسانية وحاطة من الكرامة”، وزادت: “كادت أن تفقد مولودها، في غياب أي مسؤول من الأطر الطبية لاستقبالها”.
وتابعت الهيئة الحقوقية أن السيدة الحامل ظلت تئن من شدة ألم المخاض ولولا تدخل إحدى السيدات لإنقاذها بمعية وليدها، لحصل ما لا يحمد عقباه، محملة مسؤولية الحادث وتدني الخدمات الصحية بجل مستشفيات المملكة إلى وزارة الصحة.
حقوقيو الجديدة طالبوا وزير الصحة، خالد آيت طالب، بـالسهر على التطبيق السليم لمقتضيات المادة 42 من النظام الداخلي للمستشفيات، التي تنص على أنه، “يجب استقبال وفحص كل مريض أو جريح أو امرأة مقبلة على الولادة، الذين يحضرون في حالة استعجال، وكذا قبولهم للاستشفاء عند الاقتضاء، إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك ولو في حالة عدم توفر أسرة فارغة، ولا يشرع في فوترة الخدمات المقدمة إليهم إلا بعد الالتزام بالتكفل الطبي بهم”، كما طالبوه بضرورة اعتماد استراتيجية فعالة توفر المتابعة للنساء منذ بداية الحمل حتى الوضع.
وفي فضيحة مماثلة، أنجبت سيدة مغربية أخرى تتحدر من دوار بوخالد بجماعة “الـزراردة” بدائرة تاهلة، إقليم تازة، مولودها أمام المركز الصحي بـ”الزراردة” السبت الفارط، بعدما رفضت إدارة المركز رفضت استقبالها في ظل غياب من يتكفل بحالتها الصحية، بداعي أن المولدتين الموضوعتين تحت إشارة حوامل المنطقة، كانتا في عطلة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…