في خطوة تعد الأولى من نوعها، أصدرت إسرائيل، يوم أمس الأحد، مرسوما يقضي بالسماح لمواطنيها لزيارة المملكة العربية السعودية، من أجل أداء مناسك الحج والعمرة، أو لحضور اجتماعات مع رجال أعمال.
ووفق صحيفة Haarets الإسرائيلية، فإن القرار يسمح للإسرائيليين بالذهاب في رحلة عمل محدودة لمدة تصل إلى 90 يوما فقط، ومشروطة بتلقي المواطن الإسرائيلي دعوة من مسؤول سعودي، دون أن تمنعه جهات أخرى من دخول المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أصحاب جواز السفر الإسرائيلي كانوا يسافرون إلى السعودية، لكن أغلبهم من العرب، ودون تصريح رسمي، موردة نقلا عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أن “المرسوم تم توقيعه بشكل فعلي يوم الأربعاء الماضي، بعد دراسته والتحضير له على مدار أسابيع عدة، قبل أن يعلن عنه اليوم، بعدما نضجت كافة الإجراءات والمعاملات المتعلقة به”.
هذا القرار الذي يأتي في سياق دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف “أزرق أبيض”، إلى مشاورات في البيت الأبيض بشأن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، رأى فيه العديد من المتتبعين سيما الفلسطينيون منهم تطبيع علني بين تل أبيب والرياض وخطة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية استمرت على مدار عقود بشكل سري، وتمحورت بالأساس حول التعاون والتنسيق الأمني، لكنها تعززت منذ تسلم محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…