الاحتقان يعود إلى قطاع الصحة.. أطباء الأسنان يخوضون إضرابا وطنيا ويستعدون لتنظيم وقفة أمام الوزارة بالرباط

انضمت فيدرالية أطباء الأسنان إلى فئة الغاضبين على وزارة الصحة؛ فبعدما أعلن ممرضو وتقنيو الصحة عن تصعيد احتجاجاتهم ضد خالد آيت طالب بخوض إضراب وطني خلال شهر دجنبر الجاري ويناير المقبل، يعتزم أطباء الأسنان بدورهم الدخول في إضراب وطني شهر يناير من السنة المقبلة مع تنفيذ وقفة احتجاجية ممركزة أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط.

الخطوة التصعيدية التي أعلنت عنها فيدرالية أطباء الأسنان بالقطاع الحر، تأتي بسبب ما أسمته بـ”انسداد آفاق الحوار وعدم استجابة وزير الصحة لمطالبها باستئنافه، إلى جانب استمرار تجاهل مطالبها العادلة والمشروعة المتضمنة بالمذكرة المطلبية لمسيرة الغضب ليوم 13 فبراير 2019، التي شارك فيها الآلاف من أطباء الأسنان من مختلف مدن المملكة”.

واستنكرت فيدرالية نقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر في بيان لها، يتوفر “الأول” على نسخة منه، “نهج سياسة التهميش والمماطلة من طرف الجهات المعنية في التعامل مع مطالبها”، لافتة إلى “رفضها السماح باستمرار تردي وضعية أطباء الأسنان، وانحدارها إلى مزيد من الإفلاس المادي والمعنوي”.

كما أدانت الهيئة ذاتها ما وصفته بـ”الصمت المريب لكافة الجهات المسؤولة المتجاهلة لمحنة آلاف من أطباء الأسنان الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم اختاروا خدمة هذا الوطن ومواطنيه بامتهان هذه المهنة بالقطاع الخاص”،  لافتة إلى أن القطاع بات يعيش وضعا خطيرا.

ودعا المصدر ذاته جميع أطباء الأسنان بربوع المملكة إلى الانخراط في تنفيذ الإضراب الوطني يوم 13 يناير 2020 كمرحلة أولية، إلى جانب “تجسيد روح التضامن والاتحاد عبر الحضور الوازن في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها في نفس اليوم أمام مقر وزارة الصحة بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا”.