يستعد مصطفى الشناوي، برلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، لتوجيه سؤال كتابي لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول أزمة النقل في الدار البيضاء، ومسؤولية مجلس المدينة الذي سبق له أن أطلق طلب عروض ليتراجع عنه بسرعة، قبل أن يتفاجأ البيضاويون بعد أقل من شهر بأن الشركة الإسبانية “ألزا” تدبر القطاع.
وكانت فيدرالية اليسار الديمقراطي، بالدار البيضاء، قد أطلقت حملة حول “شبح أزمة النقل الخانقة التي تطل عل المدينة”، فيما شرعت شركة “ألزا” الإسبانية منذ قبل أسبوع، في تدبير قطاع النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية، بعدما جرى إنهاء العقد رسميا مع شركة “مدينة بيس”، عبر تطبيق مقتضيات البند 49 من العقد المبرم معها.
وقررت فيدرالية اليسار إطلاق حملتها، عشية يوم الأربعاء 2 أكتوبر، بعدد من عمالات الدار البيضاء بالإضافة إلى مدينة المحمدية، بحيث سيقوم مناضليها بتوزيع عدد مطبوعات تشرح سبب المشكل وتدعو في نفس الوقت للتعبير عن مشاكل النقل في الدار البيضاء عبر هاشتاغ “#بغيت_طوبيس”، فيما ستستمر حملة التوعية إلى غاية يوم 8 أكتوبر.
فيما تطالب فيدرالية اليسار بإنهاء التدبير المفوض والتعامل مع النقل في الدار البيضاء “كحق لينا كاملين ماشي كسلعة”، كما تطالب بالعودة الفورية لإدارة النقل العام في المناطق الحضرية لمدينة الدار البيضاء إلى القطاع العام مع إعطاء الأولوية لرفاهية البيضاويين، كما يمكن أن تكون هذه الإدارة على شكل وكالة جديدة يتم إنشاؤها أو من خلال شركة تطوير محلية عامة بنسبة 100٪.
بيدرو سانشيز: “إسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي”
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت…