شبهت أمينة ماء العينين، القيادية والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، قرار انسحاب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة بقرار مغادرة وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، معتبرة إياه صمودا.

وقالت أمينة ماء العينين “بمناسبة بلاغ الرفاق ، تذكرت كلمات توبيرا الخالدة وهي تغادر وزارة العدل الفرنسية مستقيلة بسبب اعتراضها على قانون قررت الحكومة تبنيه”.

وأضافت ماء العينين في تدوينتها، “هي نفس التساؤلات المحيرة والمؤلمة في السياسة كما في الحياة: هل الصمود والمقاومة هو البقاء؟ ألا يمكن أن تكون المغادرة صمودا؟”.

واعتبرت القيادية في حزب “المصباح”، في تدوينة أخرى، أن انسحاب التقدم والاشتراكية كان منتظرا من خلال بلاغات الحزب الأخيرة، واصفة إياه بقرار محترم لحزب محترم لازال يتحدث في السياسية بعدما امتنعت جل الأحزاب السياسية عن الخوض فيها.

ووجهت ماء العينين خطابها لإخوانها في حزب العدالة والتنمية، طالبة منهم “احترام قرار الرفاق، تشبثا بأخلاق الوفاء، فلا بمكن أن يكون الحزب مناضلا وجيدا حينما تحالف معنا وصمد في تحالف أدى ثمنه غاليا، ثم يصبح فجأة حزبا سيئا يمارس المزايدة ويرجح المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية حينما يختار بقرار سيادي مغادرة الحكومة”.

وحسب ماء العينين فإن ما يدعو للاحترام في بلاغ حزب التقدم والاشتراكية هو حمولته السياسية، (النفس السياسي، النفس الديمقراطي، الإصلاح السياسي، تقوية الحضور السياسي للحكومة، حياة سياسية سوية، المدخل السياسي للاصلاح….) وهو أمر وجب الانتباه اليه والوقوف عليه، حسب رأي ماء العينين، “لأن أي نموذج تنموي جديد لا يمكن أن ينجح دون تحقيق الشرط السياسي والديمقراطي، كما أن معركة إقرار الحقوق والحريات هي معركة سياسية في جوهرها”.

 

التعليقات على ماء العينين تشبه قرار التقدم والاشتراكية بمغادرة وزيرة العدل الفرنسية للحكومة.. “ألا يمكن أن تكون المغادرة صمودا؟” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…