التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين تخرج عن صمتها بخصوص تعرّض طالبات للتعنيف بدعوى “البيزوطاج”

خرجت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين عن صمتها بخصوص تعرض طالبات بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط، لاعتداء عنيف خلال حفل أقامه الطلبة لاستقبال زملائهم الجدد، وهو ما يسمى في أوساط المدارس والمعاهد العليا بـ”البيزوطاج”.

تنسيقية الطلبة المهندسين انتقدت، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، “حملة التشويه” التي تتعرض لها مدارس ومعاهد تكوين المهندسين، رافضة اعتبار ما تعرضت له الطالبة وشقيقتها، “أصلا وطقوس ملزمة لكل الطلبة الجدد”.

وقالت التنسيقية إنها تابعت “تداعيات الخصام المؤسف ما بين طالبتين بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، خصام تطور إلى شجار عنيف في سياق ما يعرف ب”البيزوطاج”، معتبرة  الواقعة “حالة معزولة”، ولا تعدو أن تكون قضية طلابية صرفة جاءت في سياق خاص وظروف استثنائية”.

وفيما كان الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة قد وجه سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي، سعيد أمزازي، حول هذا الموضوع، هاجمت تنسيقية الطلبة المهندسين النائب البرلماني صاحب السؤال، محمد أبو درار، بالقول إن معاهد ومدارس التكوين الهندسي بالمغرب تعرف قضايا أكثر ملحاحية وأكثر جدارة باهتمام ممثلي الأمة، لكونها تمس الأمن النفسي والجسدي لكافة الطلبة والطالبات على طول السنة من قبيل اختلالات البنى التحتية والحيوية بهذه المؤسسات، مشيرة إلى حريق معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والتسمم الغذائي التي تعرض له طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بالإضافة لغياب المطاعم الجامعية بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم بالرباط والمدرسة الوطنية العليا لأساتذة التعليم التقني.