في أول جلسة استماع إليه، قال مؤسس يومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا بتهم يأتي في مقدمتها “الاتجار بالبشر” و”الاغتصاب”، إن نعيمة لحروري، التي وضعت ضده بتاريخ 18 فبراير من السنة الماضية شكاية بالاغتصاب، “لا تذكر متى اغتصبت ولا تتوفر على أي دلائل أو شهود يثبتون صحة ادعاءاتها، ومع ذلك حركت النيابة العامة المتابعة”.
وعدد بوعشرين خلال جلسة محاكمته التي تجري أطوارها اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ما وصفها ب”تناقضات” لحروري، متسائلا في معرض كلمته، كيف تتعرض سيدة للاغتصاب وتنسى تاريخ ذلك، وعندما تُسأل عنه تقول إنها لا تتذكر.
وأردف المتحدث: “راسلتني السيدة نعيمة لحروري أياما قليلة بعد واقعة الاغتصاب المفترضة، وطلبت مني نشر خبر يخص الوزارة التي تشتغل في ديوانها، مع العلم أن هناك أزيد من 20 جريدة و560 موقع إخباري في المغرب”.
الأكثر من ذلك، يتابع بوعشرين: “طلبت مني المعنية بالأمر، أسبوعين قبل الشكاية التي وضَعَتها، مبلغا قدره 1400 درهم، فحولته لها على حسابها البنكي”، “فكيف إذن تتهمني بالاغتصاب وتلجأ إلي لأقرضها المال وقبل ذلك تطالبني بنشر بيانات الوزارة التي تشتغل لصالحها؟”، يتساءل المتحدث.
وفي السياق ذاته، أبرز ناشر يومية “أخبار اليوم” سابقا، ضمن كلمته أن ما تتهمه به لحروري “غير صحيح”، لذلك، خشيت أن تعطي تاريخا محددا لواقعة الاغتصاب المفترضة، “فيظهر فيما بعد أني كنت في مكان آخر أو مع أشخاص آخرين في ذلك التاريخ”، مؤكدا أن النيابة العامة كانت تحمي المشتكيات وتخاف ظهور الحقيقة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…