عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جمعها العام العادي اليوم بمدينة الصخيرات، ومعه يعود إلى الواجهة نقاش إنجازات كرة القدم المغربية على الصعيدين الوطني والدولي، وهل بالفعل تمكنت الجامعة وعلى رأسها فوزي لقجع من تحقيق ولو جزء بسيط من الوعود الكبرى التي تعهد بها طيلة مدة تسييره رفقة المكتب المديري.
ولإيجاد أجوبة دقيقة حول وضعية كرة القدم المغربية، يظل السبيل هو طرح عدد من الأسئلة الدقيقة في انتظار أجوبة واضحة، خصوصا للرأي العام المغربي، الذي عقد آمالا كبيرة على المنتخبات المغربية وخصوصا الأول، بعد الوعود التي قدمها لقجع، بالإضافة إلى الملايين التي صرفت لحدود الساعة.
الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضمن 9 نقاط، من بينها التقريرين الأدبي والمالي، فهل استطاع لقجع أن يجيب عن أسئلة المواطن المغربي الذي تابع منتخبات بلاده وهي تخرج من المنافسات تباعا؟
هل استطاع لقجع أن يشرح الأسباب الحقيقية التي تسببت في الإقصاء المهين للمنتخب المغربي الأول من كأس إفريقيا للأمم، في الدور الثاني أمام منتخب مغمور، بعدما قدم لقجع وعدا بمعية المكتب المديري للمغاربة يقتضي كسب رهان تأهل المنتخب الأول لأدوار متقدمة في الكأس القاري؟
هل تمكن لقجع من تبرير أسباب إقصاء المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتنزانيا، أو تفسير الإقصاء المبكر المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة في الألعاب الإفريقية الأخيرة التي نظمت في المغرب، دون أن يحقق أي فوز فوق أرضية ملعبه وأمام الجماهير المغربية، باستثناء فوزه على منتخب جنوب إفريقيا والذي كان بسبب تأخر الأخير عن الحضور؟.
بماذا فسر لقجع ومعه المكتب المديري إقصاء المنتخب الأولمبي من الألعاب الإفريقية وعدم تمكنه من التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020؟.
ولماذا يتعامل المكتب المسير بهذا السخاء الكبير في صرف أجور مدربي المنتخبات الوطنية والأطقم التقنية، ونجد في المقابل نتائج لا تعكس هذا الإنفاق الكبير من أموال الجامعة الملكية.
أما بخصوص البطولة الوطنية، فقد أكد فوزي لقجع أن مباريات البطولة الاحترافية لن تنطلق إلا بعد اعتماد جميع الفرق المنضوية تحت لوائها على نظام الشركات الرياضية، غير أن واقع الحال يكذب ما وعد به لقجع، فقد انطلقت “البطولة الاحترافية”، ولم تتجاوز عدد الأندية التي حصلت على اعتماد المصادقة على النظام الأساسي لتأسيس هذه الشركات من طرف وزارة الشباب والرياضة، 4 أندية فقط.
أما بخصوص اعتماد تقنية الفار في البطولة الاحترافية، كان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلن في فبراير الماضي أن تقنية “الفيديو” المساعد للحكم، ستنطلق بالمغرب بداية من الموسم الرياضي، بالدوري الإحترافي الحالي، غير أن الموسم انطلق ولم نرى أي من وعود رئيس الجامعة تحققت.
كل هذه الأسئلة ستظل معلقة، مادامت الجامعة تتعامل مع تساؤلات المتتبع المغربي بالمثل القائل “وكم من حاجة قضيناها بتركها”، وكذلك يصير، فكم من تساؤلات تركتها الجامعة مطروحة، وأكبر دليل على ذلك ما أرفق إقصاء المنتخب المغربي الأول من كأس إفريقيا، وكيف تعاطت الجامعة مع ذلك،
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …