بعد تحذيرات فرنسية.. “أونسا” يُتلف دقيقا فرنسيا يُسبب “الهلوسة” ويتعهد بتعزيز المراقبة

عقب تواتر تقارير إعلامية فرنسية حذّرت من خطورة استهلاك منتوج فرنسي عبارة عن دقيق مخصص لمرضى “السيلياك” يتم تسويقه في عدد من الدول؛ بينها المغرب، وما رافق ذلك من هلع في صفوف مستهلكي هذا المنتوج الغذائي بالمملكة، لكون التحذيرات أفادت بأنه يحتوي على مواد سامة من شأنها أن تسبب “الهلوسة” وتستدعي متابعة طبية، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن صمته، موضحا أن إحدى الشركات المغربية قامت فعلا باستيراد كميات من دقيق “الحنطة السوداء” من شركة فرنسية، قبل أن يتم مطالبتها بسحبه لعدم مطابقته للمعايير المعمول بها، تفاديا لما قد يسببه لمستهلكيه من اضطرابات صحية.

وقال “أونسا” في بيان لها، عمّمه اليوم الإثنين، إن دقيق “الحنطة السوداء” الذي جرى سحبه بفرنسا بسبب تجاوز النسبة المسموح بها لتواجد مادة “القلويدات”، لم يتم تسويقه داخل التراب الوطني، بل تم حجز الكمية المستوردة من طرف مصالح مكتب الصحية للمنتجات الغذائية بمستودعات الشركة المستوردة له.

المؤسسة ذاتها، أوردت ضمن منشورها أنه سيتم إتلاف الكمية كاملة، المحددة في 300 كيلوغراما، كما سيتم من جهة أخرى تعزيز المراقبة على استيراد دقيق “الحنطة السوداء”، سواء المستورد من فرنسا أو من باقي الدول.