لم يتأخر الرد على السلفي محمد الفيزازي الذي وصف ناصر الزفزافي ومن معه من معتقلي “حراك الريف” الذين أعلنوا عن “تخليهم عن الجنسية المغربية” بـ”اللقطاء”، حيث تلقى انتقاداً لاذعاً من القيادي في جماعة العدل والإحسان الإسلامية، عمر احرشان، الذي اعتبر ما قاله الفيزازي “تطرفاً حقيقياً”.

وقال احرشان في تدوينة نشرها على حسابه بـ”الفايسبوك” موجهاً كلامه للفيزازي “من ينصح هذا بالابتعاد عن توظيف الايات والأحاديث في غير سياقها.. اخطر ما يهدد الاسلام هو هذا التلاعب بنصوصه.. الجنسية رديف للمواطنة.. والمواطنة حقوق قبل أن تكون واجبات.. واعتراف بالإنسان وكرامته.. الكثيرون اليوم يستأسدون على معتقلين ظلما وعدوانا ويلقنونهم الدروس وينتصبون للدفاع عن الجنسية ويعددون فضائلها.. أين هؤلاء من المظالم التي تعرض لها شباب الحراك؟ لماذا يغيبون في مسيرات ووقفات التضامن إن كانوا حقا متفقين مع مطالب الحراك؟”.

وتابع احرشان الذي أرفق تدوينته بصورة لتدوينة الفيزازي “قد لا تتفق مع خطوة المعتقلين، ولكن موقفهم تقدير بناء على المعطيات التي توافرت لهم والحلول التي رجحوها، ولذلك لا يستحق الأمر كيل التهم الثقيلة التي تفقدهم مواطنتهم وتخرجهم من دينهم.. هذا هو التطرف الحقيقي”.

التعليقات على احرشان يقصف الفيزازي دفاعاً عن الزفزافي: “تستأسد على المعتقلين.. أين كنت عندما تعرضوا للمظالم؟” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد مرور ثلاث أسابيع.. الغموض يلفّ القيادة الجديدة لحزب الاستقلال

بعد مرور ثلاثة أسابيع كاملةً على المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال وتجديد الثقة في نزار بركة أ…