علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة أن البروفيسور هشام نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة اعترف أمام المحققين من عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، بأنه تجمعه علاقة مع الشابة التي أقدمت على رمي نفسها من غرفته المتواجدة بالطابق الثاني بفندق “تيفولي” بأكادير.
وأضافت المصادر أن البروفيسور البالغ من العمر 43 سنة، والمتزوج، كان قد السهرة تلك الليلة مع الشابة البالغة من العمر 35 سنة، والتي تمتلك وكالة لكراء السيارات بمراكش وصديقتها التي تعمل كمهندسة بالوكالة الحضرية بمراكش أيضا، في علبة ليلية، حيث تناولوا عشاءهم بالإضافة إلى قدر من المشروبات الروحية، وبعد عودتهم إلى الفندق توجهت المهندسة إلى الغرفة التي كانت تقطن بها رفقة صديقتها، في حين دخل الكاتب العام لوزارة الصحة إلى غرفته رفقة الشابة المنتحرة والتي كانت في حالة سكر طافح، ليسمع بعدها صراخها، حيث أكد شهود عيان أن البروفيسور نجمي كان يحاول منعها من إلقاء نفسها، لكنها كانت مصرة على الانتحار.
وفي انتظار استقرار الحالة الصحية للفتاة التي أقدمت على الانتحار، من اجل استكمال التحقيق، أمرت النيابة العام بإطلاق سراح البروفيسور هشام نجمي، إلى حين تقرير المتعين في حقه، بعد استكمال عناصر التحقيق في الواقعة.