طغى الحزن على محيا عدد من الوزراء أثناء انعقاد أول اجتماع للمجلس الحكومي، مساء أول أمس “الخميس” بالرباط، بعد انتهاء العطلة الصيفية لأغلبهم.

وأضافت “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع، نقلا عن مصادرها، إن بعض الوزراء كانوا شاردين أثناء الاجتماع الأسبوعي، ومنهم من بدأ يحملق في سقف قاعة الاجتماعات، كأنه يودعها.

وأضافت المصادر أن أغلب الوزراء الحاضربن لم يبالوا بما تلاه رئیسهم سعد الدين العثماني من خطاب، فيما غاب خمسة منهم، وزادت حيرتهم أكثر حين تحاشى الحديث عن التعديل الحكومي المقبل، ورفض الكشف عن لائحة المغادرين من الوزراء والوزیرات، وعن هندسة الحكومة المقبلة، وما إذا كان سيحذف حقائب كتاب الدولة من خريطة الوزراء.

وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة أحجم عن الخوض في ما روجه بعض قادة الأغلبية، بأحقية بعضهم في تولي حقائب وزارية محددة، واقتراح وزراء من أحزابهم لتدبير قطاعات بعينها، وترويج أخبار عن وزراء أنهم سيغادرون لوجود تقارير سوداء ستتم بموجبها محاسبة بعضهم، وهو ما أقلق العثماني، معتبرا أن طموح الاستوزار لدى بعض قادة الأغلبية لا ينبغي أن يرتكز على توزيع اتهامات لوزراء لتعثر بعض المشاريع التنموية، وممارسة الضغوطات لنيل عدد أكبر من الحقائب الوزارية، لذلك لم يسارع لعقد اجتماع الأغلبية مباشرة بعد الخطاب الملكي، حتى لا تنفجر من الداخل، ويتم نشر “حقائق” يرى أنها من الواجب أن تظل طي الكتمان. تفيد الصباح.

التعليقات على كواليس المجلس الحكومي.. اجتماع حزين والوزراء شاردون يحملقون في القاعة كأنهم يودعونها والعثماني تفادى الحديث عن التعديل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة.. الدعوة إلى تعزيز القدرات التمويلية للجهات

دعا مشاركون في جلسة نقاش حول “تحديات تمويل البرامج الاستثمارية للجهات”، اليوم الجمعة بطنجة…