باشرت المصالح الأمنية خلال اليومين الماضيين، بعدد من المدن المغربية حملة استدعاءات للأساتذة المنضوين تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إذ توصل أستاذ للتعليم الابتدائي بإقليم أزيلال، باستدعاء من لدن سرية الدرك الملكي بـ”واويزغت”، للمثول أمام الضابطة القضائية، كما وجهت الفرقة الجنائية بمفوضية الأمن بمدينة تمارة، استدعاء لأستاذ آخر ينشط في صفوف التنسيقية بغية المثول أمام الضابطة القضائية على نحو عاجل.
وفيما يلف الغموض أسباب وحيثيات استدعاء الأستاذين المذكورين، سيما وأن زخم احتجاجات التنسيقية تراجع، كما أحجمت الأطر التعليمية في الآونة الأخيرة عن الضغط في اتجاه إسقاط قانون توظيف الأساتذة بنظام التعاقد واستبداله بالتوظيف المباشر، أفاد الفرع الإقليمي “للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بأزيلال، بأن “ما يتعرض له المنسق الجهوي لحسن هلال من مضايقات وتهديدات بالتصفية الجسدية”، يدخل في إطار “استمرار سياسة المضايقات الممنهجة ضد مناضلي التنسيقية”.
ودعا المصدر ذاته، في بيان أصدره اليوم الجمعة، توصل “الأول” بنسخة منه، الدولة إلى تحمل مسؤليتها في تصحيح المسار وإيقاف ما وصفه بـ”لانزلاقات الخطيرة التي ستكون لها انعكاسات سلبية على المجتمع برمته”.
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، فرع أزيلال، أعلنت تضامنها مع أي أستاذ تعرض لأي نوع من أنواع المضايقات، ملوحة في بيانها بتصعيد الخطوات الاحتجاجية لمؤزارة المنسق الجهوي.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…