انضمت أسماء جديدة للجبهة الوطنية التي أعلن الأسبوع المنصرم عن تأسيسها من أجل التصدي لمشروع القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، المصادق عليه من قبل البرلمان بغرفتيه.
ويوجد على رأس قائمة الشخصيات الملتحقة حديثا بجبهة مناهضة تدريس العلوم باللغة الفرنسية، الناشط الحقوقي المغربي اليهودي المعروف بمعاداته للصهيونية، سيون أسيدون.
وأكدت الفعاليات الموقعة على إعلان تأسيس هذه المبادرة أن المادتين 2 و31 من القانون الإطار انتهكتا بشكل صريح الفصل الخامس من دستور المملكة، موردين أنهما تشكلان “تهديدا لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ”، باعتبارهما “تراجعا خطيرا عن أحد أسس الدولة المغربية وسيادتها كما عبرت عنه نضالات الشعب المغربي وكتابات رجالات الحركة الوطنية وأدبياتهم”.
دعاة التعريب، يتقدمهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والقيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، وأحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفؤاد ابوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، سيباشرون في القادم من الأيام القليلة المقبلة تحركاتهم “للوقوف في وجه كل محاولات الفرنسة وإيقاف المنحى التراجعي الخطير، الذي يهدد الكيان الوطني، ويمس قيمه المشتركة ومستقبل أجياله، ويقضي على الإشعاع الثقافي للمغرب”، – حسب قول بلاغهم، الصادر عن اجتماعهم الأول-، عبر عقد أول اجتماع لهم يرتقب أن يتم الإعلان في أعقابه عن الخطوات المزمع اتخاذها لإسماع صوتهم وترجمة مواقفهم على أرض الواقع.
لائحة الملتحقين الجدد:
خالد السفياني، محامي، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
أحمد الخراص، مؤسس جريدة الأهداف وكان قد شغل منصب رئيس الاتحاد الوطني خلفا لعبد الله إبراهيم.
عبد العزيز بن عبد الجليل، أحد مؤسسي الحركة الكشفية في المغرب وأحد أبرز رجالها، وتولى تعريب ونظم وتلحين مجموعة كبيرة من الأناشيد الكشفية، منها النشيد الرسمي لـ”الاتحاد الكشفي للمغرب العربي”.
محمد حرفي، من المقاومين ومن مؤسسي الاتحاد المغربي للشغل ومن مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
عبد الغني أبو العزم، أكاديمي وكاتب ولغوي مغربي.
أحمد وايحمان، رئيس المركز المغربي لمناهضة التطبيع.
محمد بنعجيبة، مدير أكاديمية مراكش ورئيس ديوان محمد حصاد حينما كان وزيرا للتعليم.
عبد السلام الغنامي، أستاذ بالمعهد الأعلى للقضاء.
محمد لغراري، مقاول ومن مؤسسي الاتحاد الوطني للمهندسين.
إبراهيم صدوق، نقيب المحامين سابقا في مراكش.
محمد بلاجي، أستاذ التعليم العالي.
المختار بنعبدلاوي، مدير مركز مدى للدراسات الإنسانية.
عبد اللطيف عواد، مدير جريدة أنوال.
إدريس الكنبوري، صحفي، وباحث.
مولاي إدريس الجبلي، أستاذ في جامعة القاضي عياض.
محمد الحناش، أستاذ بجامعة محمد بن عبد الله.
محمد الحبيب الخراز، محام، رئيس المجلس البلدي لتطوان سابقا عن الاتحاد الاشتراكي.
عبد الكبير العلوي، صحافي.
عبد الإله ثابت، صيدلي.
أحمد بابانا العلوي، المثقف والباحث المغربي الموريتاني، أصدر العديد من الدراسات والمؤلفات.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…