لا تزال 34 فتاة بلجيكية من أصل 37 متواجدة في المغرب، بعد انتهاء أشغال الأوراش التي قمن بها في إطار مشروع منظمة “بوورد” البلجيكية، بدوار “أدار” في تارودانت، والتي خلقت استحسانا كبيرا من ساكنة المنطقة، وكذلك  من طرف العديد من متتبعي الشأن المحلي.

وأوضح محمد حليلو، منسق البرنامج، أن الورش الذي اشتغلت فيه الفتيات القادمات من بلجيكا، واللواتي لا يتجاوز عمرهن 18 سنة، انطلق منذ 15 سنة، وفي كل سنة تأتي مجموعات تشتغل على تهيئة عدد من المرافق التي تستفيد منها ساكنة المنطقة.

وأضاف حليلو في تصريح لـ”الأول”، أن المجموعة قامت بعدد من الأعمال، من بينها تبليط ممر يؤدي إلى المسجد المتواجد في الدوار، وتشييد “ساقية” بالدوار، كما أكد أن الفتيات البلجيكيات جد معجبات بعملهن وبترحاب سكان الدوار، مشددا على أن الجمعية عازمة على الاستمرار في عملها رغم ما تعرضت له الفتيات من انتقادات بسبب لباسهن.

“إليزا” إحدى المشاركات في هذا البرنامج التطوعي، أكدت في حديثها لـ”الأول”، أنها جد معجبة بالاستقبال الذي حضيت به هنا في المغرب، كما أعجبت بالمناظر الطبيعية، وبالعمل الذي قمن به بدوار “أدار”، مؤكدة أنها تنوي العودة مرة أخرى إلى المغرب رفقة عائلتها لاكتشاف مناطق ومدن جديدة.

أما “ليزا” فقد عبرت عن إعجابها بحفاوة الاستقبال، وكذلك عن رغبتها في العودة مرات عديدة للمغرب، في رسالة إلى ضمنية إلى منتقديهن، مؤكدة أنهن بعد انتهائهن من تشييد الطريق في دوار “أدار”، توجهن إلى مدينة الصويرة، وبعد ذلك سيقمن بزيارة مدينة مراكش لاستكشاف المدينة المشهورة عالميا وزيارة ساحة الفنا.

يذكر أن ثلاثة متطوعات بلجيكيات من بين 37، غادرن المغرب بعد اتصال أهاليهن بمنظمة “بووارد” البلجيكية، التي  نسقت عملية سفرهن للمغرب للمشاركة في الورش التطوعي، وذلك إثر “الهجوم” الذي تعرضن له بعد نشر صورهن في الدوار.

التعليقات على هذا ما قالته شابتان بلجيكيتان من بين المتطوعات بتارودانت لـ”الأول” حول المغرب وهذه رسالتهما لمنتقديهما مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…