في الوقت الذي أثنى فيه عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في بثه المباشر “لايف” على فيسبوك، على موقف حزب الاستقلال القاضي باعتماد اللغة العربية في تدريس العلوم، في إطار الجدل القائم حول المادتين المتعلقتين بـ”فرنسة” العلوم المضمنتين في مشروع القانون الإطار رقم 51.17؛ هاجم بعض أعضاء المجلس الوطني لـ”البيجيدي”، فضلا على بعض أفراد حركة التوحيد والإصلاح، حزب الاستقلال، على خلفية مطالبته رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالخضوع لتصويت الثقة بحسب ما ينص عليه الفصل 103 من الدستور المغربي.
وبعدما كان بنكيران قد زار القيادي الاستقلالي مولاي محمد الخليفة من أجل التنسيق معه وحشد دعمه للضغط من جهته على الاستقلاليين في اتجاه عدم تمرير القانون الإطار بالصيغة الأخيرة المتوافق بشأنها، قبل أن يُشِيد في شريط فيديو بثه مؤخرا على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، بـ”التعريب” الذي اعتمده حزب الاستقلال منذ سبعينيات القرن الماضي، موجها خطابه إلى العثماني بالقول: “إذا كان الاستقلاليون حملوا شرف تعريب المواد العلمية قبل ثلاثين سنة، فلا تَحمِل أنت عار فرنستها”؛ قال امحمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، “الخزي لزعماء الكارطون الذين لم يخجلوا وهم ينقلبون على مذهبيتهم وانسيتهم ويستعملون حطبا في عودة الاستعمار إلى ذات المؤسسة”.
وتفاعلا مع دعوة حزب الاستقلال لتطبيق الفصل 103 من الدستور، أشار الهلالي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إل أنه “يتعين على حزب الاستقلال أن يلجأ إلى ممارسة الحقوق التي يمنحها له الفصل 105 من الدستور وهو جمع توقيع خمس أعضاء المجلس على ملتمس للرقابة وليس القفز في الهواء ودعوة غيره غلى تفعيل ممارسة حقوقهم التي يمنحها لهم الدستور والذين يمكنهم وحدهم تقدير متى يقومون بتفعيلها”.
من جهته، نحى عضو المجلس الوطني لـ”المصباح” ونائب عمدة سلا، عبد اللطيف سودو، منحى القيادي في حركة التوحيد والإصلاح؛ قائلا: “إذا كان لحزب الإستقلال الجرأة و الحرية في القرار فعليه المطالبة بتطبيق المادة 105 و ليس المادة 103 من الدستور”، مضيفا في تدوينة فيسبوكية له “الرجلة ماشي ساهلة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…