بالموازاة مع الإحتجاجات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، طالبت الشبيبة الطليعية بـ”التراجع الفوري عن الاختيارات اللاديمقراطية واللاشعبية في قطاع التربية والتعليم، وعلى رأسها التوظيف بالعقدة والقانون الإطار 51.17”، واصفة تدخل القوات العمومية لفض الاعتصامات بـ”تدخلات قمعية وحشية في حق مربيي الأجيال”.
وأعلنت شبيبة حزب الطليعة، أحد مكونات فيدرالية اليسار، في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، عن تضامنها مع المستشار الكونفدرالي عبد الحق حيسان والصحافيين الأربعة المتابعين على خلفية نشر أخبار صحيحة، بشأن لجنة التقصي حول الصندوق الوطني للتقاعد، الشيء الذي اعتبرته “تراجع خطير، وضرب في حرية التعبير، والحق في الوصول إلى المعلومة”، مطالبة بوقف المتابعة في حقهم.
واعتبرت الشبيبة الطليعية أن القانون الإطار “يكرس الفوارق الاجتماعية، والهشاشة وعدم الاستقرار خصوصاً في صفوف نساء ورجال التعليم، وهو ما يتجلى أيضا في تجميد الترقية (خصوصا بالشهادة) وتغيير الإطار”.
ودعت الشبيبة إلى “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف وجرادة، ووقف باقي المتابعات في حق رفاقنا في الشبيبة الطليعية”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…