الشناوي: حيسان يحاكم بسبب مواقفه الجريئة التي جعلت “أصحاب الحال” يقولون “سخن عليه راسو”

قال البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي، مصطفى الشناوي، إن محاكمة المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الحق حيسان، تدخل نفقا مظلما، معتبرا أنه يتابَع بسبب مواقفه الجريئة، من قبيل “انتفاضته هو وباقي مستشاري الكونفدرالية ضد الصهيوني مجرم الحرب داخل القبة وطرده من البرلمان”، فضلا عن رفضه هو وباقي مستشاري الـ “ك د ش” مناقشة مشروع قانون التقاعد المشؤوم، واحتجوا داخل القبة، واعتصموا داخلها وهذه سابقة، ورفضوا التصويت على المشروع “، بالإضافة إلى أنهم “نجحوا في فرض لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد والتي خرجت بتوصيات مهمة وطالبت بالتراجع عن سيناريو الإصلاح المشؤوم”.

وبحسب تدوينة نشرها  الشناوي على حسابه الشخصي “فيسبوك”، جاء فيها،  “فقال أصحاب الحال لن نفوت لهذا الذي “سخن عليه راسو” ما فعل.. فبحثوا له شمالا ويمينا عن تهمة ما ووجودها، وقالوا بأنه قد قام بتسريب أسرار لجنة تقصي الحقائق التي كان عضوا بها، أسرار وما أدراك ما الأسرار وليس هناك أسرار لأن الجميع على علم بتفاصيل ملف التقاعد وبالصندوق”.

وبعدما طالبت النيابة العامة خلال آخر جلسة محاكمة، بسجن أربعة صحفيين 5 سنوات بسبب نشرهم أخبارا صحيحة، وطالبت ب10 سنوات في حق المستشار البرلماني حيسان بتهمة تسريب أسرار لجنة تقصي الحقائق، دعا مصطفى الشناوي إلى التواجد بقوة يوم الأربعاء 6 مارس الجاري أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، من أجل مساندة المتهمين والتضامن معهم خلال جلسة محاكمتهم.

الشناوي، قال في هذا الصدد، “وبعد جلسات متعددة بالمحكمة يطالبون الآن بتشديد العقوبة عليه، وكأنه قتل كينيدي”، متسائلا “ماهو الضرر الذي تسبب فيه الأخ حيسان؟ ومن هو المتضرر؟ وماهي آثار هذا الضرر إذا كان بالفعل؟ وهل يستوجب هذا متابعة ثم المطالبة بتشدبد العقوبة؟ ولماذا الآن؟ وإلى متى ستستمر الدولة في خنق الحريات ومحاصرة حق الاحتجاج؟”.