مفجع.. وفاة رضيع ضحية “انفلونزا الخنازير” ووالده يقرر دفنه إلى جانب والدته

نشر سعيد عدني، زوج يسرى الحبشي، التي توفيت قبل يومين بسبب انفلونزا الخنازير، (H1N1)، صباح اليوم الأربعاء، خبر وفاة ابنه الذي لم يكمل شهره السابع.

وأعلن سعيد خبر وفاة ابنه الذي أخرجه الأطباء من بطن والدته يسرى، عبر تدوينة حزينة على حائطه في “فيسبوك”، والتي قال فيها “حبيبي الغالي بلِّغ سلامي الى من هام بها حب فؤادي..”.

وتأتي وفاة الرضيع بعد يومين من وفاة والدته التي دفنت في مقبرة الرحمة بالدار البيضاء، والذي تأثر بدوره جراء إصابتها بإنفلونزا الخنازير، بحيث سيتم دفنه إلى جانب قبر والدته بنفس المقبرة.

يذكر أن إدارة مستشفى الشيخ خليفة في الدار البيضاء، أكدت أمس الثلاثاء، عبر بلاغ، أن يسرى توفيت نتيجة أزمة رئوية حادة (ضيق التنفس وسعال مدمى)، مع سكتة قلبية.

مضيفة أنه على امتداد الأربع أيام، تمت معالجة المريضة داخل مستشفى خاص في فاس أجل التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى الشيخ خليفة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي، في حالة حرجة جدا، بعدما كانت في وقت سابق داخل عيادة خاصة، وتم التأكد من إصابة المريضة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ومباشرة بعد ذلك تم إبلاغ المديرية الإقليمية للصحة، بالإضافة إلى الجهات المختصصة، وتم إعطاء لقاح “تاميفلو” للمريضة.

أما بخصوص وزارة الصحة، فقد أكدت عبر بلاغ لها أن “تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية اش1ن1 تعتبر عادية”، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية » تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم”.
وأضافت أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة.