أغناج: بلاغ إدارة سجن “عكاشة” يوضح أنها حاولت في السابق إخفاء حقيقة الوضعية الصحية للزفزافي

قال محمد أغناج، محامي ناصر الزفزافي ورفاقه، إن ما أوردته إدارة السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، يؤكد ما قاله هو عبر تدوينته، فيما يخص الحالة الصحية لناصر الزفافي، عندما أقرت بأنه “يحمل خللا خلقيا طفيفا حسب تشخيص الطبيب المعالج”.

وأضاف أغناج في تصريح لموقع “الأول”، أن البلاغ الذي أصدرته المندوبية اليوم يوضح أنها “حاولت إخفاء الحقيقة في البلاغ السابق، الذي ذكرت فيه أن الزفزافي طالب ببعض الإسعافات بسبب ألم بإحدى رجليه، وأمرت بإخراج النزيل إلى المستشفى قصد تقديم العلاجات الضرورية له بسبب انتفاخ يده جراء الإصابة التي تعمد إلحاقها بنفسه”، موضحا أن الإدارة في بلاغها السابق “لم تتحدث عن خلل خلقي، وتحدثت عن احتجاج”.

وأكد أغناج أن المعطيات التي تتوفر عليها هيئة الدفاع تؤكد أن وضعه الصحي هو ما دفعه للاحتجاج، وهو ما لم ينفه بلاغ إدارة سجن “عكاشة”، كما لم تكذب المعطيات التي أوردتها في تدوينة على الفيسبوك، ولم تستطع في بلاغها الآن أن تنفي أن سبب الاحتجاج هو ما أوردته.

وأوضح أغناج في تصريحه، “أنا لم أتحدث عن شلل نصفي، قلنا بأن التقلص الشرياني الذي يعاني منه على مستوى رأسه، قد يؤذي جهازه العصبي، وهو ما تسبب له فقدان الإحساس بنصف جسمه الأيمن بالكامل”، مضيفا “أنا لم أقل أنه أصيب بشلل والدليل أنه أثناء الزيارة استطاع الحضور إلى مكان التخابر”.

وبخصوص تناوله للأدوية، أوضح أغناج أنه ولحدود أمس الأحد، لم يتوصل الزفزافي بالأدوية الواجب تناولها، مضيفا أن وضعه الضحي يلزم عليه تناول الأدوية دون انقطاع.

وفي تعليقه على بلاغ إدارة “عكاشة” الذي أكد على إطلاع النزيل قبل سنة تقريبا عندما خضع لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، والتي “اتضح من خلالها أنه يحمل خللا خلقيا طفيفا حسب تشخيص الطبيب المعالج، وقد أخبر النزيل حينها بهذه النتائج وفقا لأخلاقيات مهنة الطب، مع إعطائه الوصفة العلاجية المناسبة” حسب بلاغ المندوبية، قال أغناج “الذي سيؤكد هذا كلام هو الملف الطبي لناصر الزفزافي”.