“Ladurée Maroc” تطرد مستخدميها وتضغط عليهم للقبول بتعويضات هزيلة خارج القانون و”موركو مول” يراسلها

أقدم، الأسبوع الماضي فرع العلامة العالمية بالمغرب ” Ladurée Maroc”، المتخصص في بيع الحلويات رفيعة المستوى، والمتواجد مقر البيع التابع لها بـ”موروكو مول”، على طرد 16 عامل ومستخدم، وإقفال متجرها، ومختبر أخر تابع لها، بشكل مفاجئ، مما جعل عددا من المستخدمين بها يجدون أنفسهم بدون عمل.

وكشفت مصادر “الأول”، أن العلامة التجارية العالمية التي يحتكرها رجل الأعمال المعروف علي بنيس، تحت إسم شركة “lfc”، وهو في نفس الوقت رئيس مجموعة المختبرات “laprophan”، “احتالت” على مستخدميها في البداية بمبرر أنها ستغلق محلها التجاري والمختبر التابع لها، للقيام بإصلاحات في ظرف أسبوعين، حيث أرسلت رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى المستخدمين، تخبرهم بالأمر وتؤكد منحها للجميع عطلة لأسبوعين.
وتابعت ذات المصادر أنه بعد يومين تم الاتصال بجميع العاملين عبر الهاتف يخبرونهم بأن العلامة التجارية المشهورة، والتي تتواجد فروعها في مختلف أنحاء العالم، ويقصدها الأثرياء، ستغلق نهائياً.

وأضافت مصادرنا أن الإدارة لم تكلف نفسها عناء محاورة المستخدمين ولا مفاوضتهم بل أوكلت لأحد محاسبيها هذه العملية، حيث عقد لقاءات مع كل مستخدم بمفرده، وعوض التفاوض معهم على التعويضات، أخبرهم بأن الشركة لن تمنح التعويضات القانونية التي يستحقونها، بل اقترح تعويضات هزيلة جداً بالمقارنة مع ما يستحقونه، وبدأ في الضغط عليهم للقبول مستغلاً الأمر الواقع الذي فرضته الشركة بعد الإقفال النهائي.

وأكدت مصادرنا أن من بين المستخدمين من اقترح عليه محاسب الشركة تعويضاً لا يصل حتى إلى 15 في المائة من تعويضاته القانونية، بالإضافة إلى عدد من الحالات المشابهة، ما أثار غضب العاملين، معتبرين الأمر “تحايلا وهضماً للحقوق”، خصوصاً مع وجود حالات إنسانية بين العمال ومنهم من أصبح معرضاً للتشرد”.
من جهة أخرى تقول مصادرنا أن إغلاق “الماركة” العالمية، في المغرب، لم يفاجئ المستخدمين والعمال فقط، بل حتى إدارة “موروكو مول”، التي لم يتم إخبارها بالموضوع وهو ما دفعها إلى مراسلة الشركة المعنية من دون أن تتلقى جواباً عن سبب إخلاء محلات الشركة دون أداء المستحقات الواجبة عليها، ودون إخبار إدارة “موروكو مول”.