علم موقع “الأول” أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قامت بزيارة أمس الخميس، لعمر محب، المعتقل والمحاكم على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية ورود تقارير عن تدهور وضعه الصحي، داخل السجن المركزي “راس الما” بفاس، بسبب “الإهمال الطبي”، والتي ينتظر أن تصدر عنها تقريرا مفصلا عن حالته الصحية وعن صحة ما ورد في تقرير الهيئة الحقوقية التابعة لجماعة العدل والإحسان.
حري بالذكر أن الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان، أوردت في بيان لها يوم الثلاثاء، أن إدارة إدارة السجن لم تستجب لطلب الطبيب الذي أمره بفحص طبي بالراديو (IRM) منذ 7شتنبر 2018. وقد كان لهذا التجاهل انعكاس على وضعه الصحي والنفسي المتردي.
كما قام وفد من هيئة دفاعه بزيارة محب في السجن المحلي راس الما بفاس، بتاريخ 15 يناير 2019 ، الذي أوضح أن وضعيته الصحية “حرجة نتيجة تفاقم الأمراض المزمنة التي أصابته بعد سجنه و تفاقمت حدتها خلال الأشهر الأخيرة”، مؤكدة أنه تم إحضار محب والتخابر معه وهو “في حالة صحية سيئة و كان يرتجف ارتجافا شديدا ويعاني من أرق مزمن لم يذق معه النوم لعدة أيام متوالية، ويشكو من آلام حادة فى الرأس،دون اخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة في الوقت المناسب”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…