في أجواء خاصة توحي بأن القضية استثنائية، انطلقت محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، حامي الدين عبد العالي، بمحكمة الاستئناف بفاس، داخل قاعة غصت بالحضور من قيادات “البيجيدي” ورفاق المرحوم أيت الجيد، وأزيد من 60 محاميا من كلا الطرفين.
وقام رئيس الجلسة بداية بالمناداة على حامي الدين، الذي ظهر بمعنويات مرتفعة وسط حضور إخوانه، حيث مثل بالمكان المخصص بالمتهمين، وانطلق القاضي في تسجيل المؤازرات، ثم التمست الجمعية المغربية لحقوق الانسان مؤازرة الطرف المدني في الملف.
وحضر من قياديي “البيجيدي” بالإضافة إلى عبد الإله بنكيران كل من عبد الله بوانو، وسمية بنخلدون وعدد من القيادات.
والتمس دفاع أطراف القضية تأخير الملف كمهلة لإعداد الدفاع، ثم قررت المحكمة تأخير الملف إلى غاية 12 فبراير المقبل.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …