أثار الانخفاض الذي شهده ثمن برميل النفط، والذي تراجع في شهر نونبر من 68 دولار إلى 50.860 دولار للبرميل، ردودا مختلفة بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، في العالم العربي وخصوصا في المغرب.
فقد تساءل عدد من مرتادي الموقع الأزرق “فيسبوك” عن السبب الذي يجعل من ثمن المحروقات يظل مرتفعا في المغرب على الرغم من الحكومة قررت تحرير ثمن بيع الأخيرة منذ نهاية سنة 2015، الشيء الذي يجعلها تخضع لتقلبات السوق الدولية، لكن رغم الإنخفاض الذي يشهده العالم لم يتغير ثمن سعر المواد البترولية بالمغرب.
وتوالت ردود الأفعال المطالبة بالحد من الارتفاع التي تشهده هذه المادة الحيوية في السوق المغربية، وقال رواد الموقع الأزرق “انخفاض كبير في أسعار النفط بالأسواق العالمية، واش فقضية الأسعار بلادنا ماشي من العالم؟!”.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاجهم على هذا الارتفاع، مطالبين المسؤولين بالتدخل بشكل مستعجل.
يذكر أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، كان قد صرح إعلاميا بأن أسعار المحروقات في السوق المغربية ستعرف انخفاضا بالموازاة مع التراجع الذي تشهده أسعار البترول على المستوى العالمي.
وفي نفس الإطار ندد فرع الحزب الإشتراكي الموحد بوجدة ”بالحيف الذي لحق المواطنين خصوصا وأن أسعار المحروقات بمدينة وجدة هي الأعلى سعرا على الصعيد الوطني”، ما اعتبره رفاق نبيلة منيب أمرا “يثقل كاهل ساكنة المنطقة الشرقية المنهكة أصلا من سياسات الإقصاء والتهميش”.
وتناول بلاغ الحزب الاشتراكي الموحد، في بلاغه أسعار المحرقات على المستوى العالمي، والتي أكد أنها انخفضت بأكثر من ربع الثمن، “غير أن ما يلاحظ أن الأسعار بالمغرب لم تنخفض إلا ب 3 إلى 5 في المائة رغم ثبات صرف الدرهم مقابل الدولار في حدود 0,1 في المائة”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…