أفاد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأن الأساتذة الذين استأنفوا العمل، والذين تم الاقتطاع لهم من الأجور، ستفتح أمامهم إمكانية الانخراط في الدعم التربوي والاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية.
وقال بنموسى في معرض جوابه على سؤال حول “ضمان حق الإضراب كحق دستوري و إلغاء قرار الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية عشية يومه الإثنين، وجهته البرلمانية ريم شباط، “أؤكد أن الإضراب حق مضمون في الدستور، ولكن في نفس الوقت القانون يؤكد على مبدأ الأجر مقابل العمل”، مشيرا إلى أن “هذا ما تم العمل به في عهد الحكومات السابقة”.
وتابع الوزير “هدف الحكومة هو عودة الأساتذة إلى الفصول الدراسية، ولهذا فتحت الحكومة حوار اجتماعي جاد ومسؤول مع الشغيلة التعليمية، واعتمدت الحكومة مقاربة مرنة في التعامل مع الاقتطاعات، حيث التزمت في شهر دجنبر بعدم تطبيقها مع الأساتذة الذين التحقوا بعملهم داخل المؤسسات التعليمية، بعد العطلة البينية”.
ويأتي جواب الوزير، على سؤال النائبة البرلمانية، التي خاطبت الوزير بحدة قائلة “قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، وعدتم بتعليق وتوقيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة فإذا بكم توقفون الأساتذة، أليس فيكم رجل حكيم؟”، مضيفة “واش هاد الحكومة ليس فيها ولو عضو واحد عندو الكبدة على هاد البلاد وهاد الشعب، لما كل هذه الحرب على التعليم ونساء ورجال التعليم”.
وتابعة النائبة البرلمانية مخاطبة بنموسى “الأستاذ هو الذي درسك وساهم في أن تصل إلى هذا المنصب، والمفروض أن يكون له أعلى أجر، فهل بالاقتطاعات والتوقيفات سنكرم الأستاذ، هل إملاءات البنك الدولي أهم من أبناء الشعب، يجب عليكم أن تجلسوا على طاولة الحوار مع التنسيقيات التعليمية التي تمتلك الشرعية، ولهم الكلمة في الشارع”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…