قرر المجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” ليلة أمس الثلاثاء، تمديد إضرابها الوطني إلى غاية يوم الخميس 25 أبريل المقبل.
وعبرت التنسيقية في بلاغ مجلسها الوطني الذي توصل “الأول” بنسخة منه عن تفاجئها من ماوصفته بـ”الخرق السافر لمخرجات حور يوم السبت الماضي الذي جمعها بوزارة التربية والتكوين، من طرف بعض المديريات الإقليمية التابعة للوزارة، وخصوصاً تصريح وزير التربية والتكوين سعيد أمزازي حول سقف الجولة الثانية من الحوار المزمع عقده يوم 23 أبريل المقبل.
ووصفت التنسيقية في بلاغها تصريحات الوزير أمزازي بـ”المستفزة” و”خروقات” بعض المديريات الإقليمية للتربية والتكوين بـ”الواضحة”، كما دعت في بلاغها الذي عقب إجتماع المجلس الوطني الذي انعقد أمس الثلاثاء بمراكش واستمر من الثالثة زوالاً إلى الحادية عشر ليلاً، الأساتذة المتعاقدين إلى “الحفاظ على وحدة التنظيم واستمراريته والإنخراط الفعال في إنجاح جميع أشكاله النضالية القادمة”.
وأكد بلاغ “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” على أن “الحوار باب من أبواب حل ملفها المطلبي”، وأشاد البلاغ بـ”الوساطة الإيجابية” التي قام بها كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين.
هل تكون 2025.. سنة إنهاء ملف معتقلي “حراك الريف” ومعانقة الزفزافي ورفاقه الحرية؟
منذ 2017 استفاد من العفو الملكي، عدد مهم من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الشعبي …