هل سيستطيع المنتخب المغربي كسر “النحس” في مباراة اليوم

تمكنت السنغال من حسم أولى بطاقات التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، بفوزها على حساب زيمبابوي هدفين لصفر، يوم أمس الخميس في فرانسفيل برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
كما تمكن المنتخب التونسي من العودة إلى الحسابات، وأنعش فرصته للتأهل إلى ربع النهائي بعد فوزه على المنتخب الجزائري 2-1.
وأسفرت الجولة الأولى بنفس المجموعة عن فوز السنغال على تونس 2-صفر، فيما تعادلت الجزائر مع زمبابوي 1-1 في الجولة الأولى.
وحسمت السنغال كما كان متوقع المواجهة مع زمبابوي التي تشارك للمرة الثالثة في النهائيات، قبل ربع الساعة الأول من الشوط الأول بهدفين نظيفين سجلهما نجم ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه وهنري سيفيه لاعب آلانيا سبور التركي.
ورفعت السنغال الباحثة في مشاركتها الرابعة عشرة عن لقب أول بعد أن حلت وصيفة في 2002 بخسارتها أمام الكاميرون بركلات الترجيح، رصيدها إلى 6 نقاط مقابل 3 لتونس، ونقطة واحدة لكل من الجزائر وزيمبابوي.
وفي القابل ينتظر الجمهور المغربي مباراة المنتخب اليوم أمام الطوغو، المباراة التي سيحسم فيها أسود الأطلس فرصتهم في التأهل إلى ربع نهائي كأس أفريقيا للأمم.
وأوضح مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار، خلال الندوة الصحفية التي عقدت صباح أمس (الخميس) بملعب أوييم، أنه لن يجري أية تغييرات خلال المباراة القادمة أمام منتخب الطوغو، بسبب تقديم عناصر المنتخب الوطني عرضا طيبا في المباراة الأولى أمام منتخب الكونغو الديموقراطية حسب رونار.
وأكد رونار أنه يجب التمييز بين محتوى المباراة والنتيجة التي تؤول إليها، حيث استطاع المنتخب المغربي أن يخلق 17 فرصة في المباراة السابقة دون أن ينجح في تسجيل الهدف، موضحا أن النجاعة الهجومية ستأتي مع اكتساب اللاعبين للثقة.
وبخصوص مواجهته لصديقه كلود لوروا الذي سبق له مجاورته بغانا، أفصح رونار أنهما يعلمان نقاط قوتهما وضعفهما، إلا أن الكل يتوقف على اللاعبين الذي يمتلكون القدرة على تطبيق التعليمات بالشكل المطلوب.
وأضاف المدرب الفرنسي أن رسالته للاعبي المنتخب المغربي، بعد نهاية مواجهة الكونغو الديموقراطية، كانت مباشرة وفاجأت بعض العناصر، إذ عبر لهم عن فخره بهم وثقته بهم؛ مؤكدا أن الأداء الجيد الذي تم تقديمه في المباراة سيجازى عليه المنتخب في قادم المباريات.
ويظل شبح الإقصاء من الدور الأول مخيما على المنتخب المغربي، بحيث ينتظر الجمهور كسر هذه « النحس » الذي ظل يرافق المنتخب المغربي لسنوات، فهل يستطيع الأسود خلق المفاجئة؟