في هذا الفيديو يظهر مجموعة من الأطفال يلعبون بمادة خطيرة وقابلة للإشتعال بشاطئ “مريزيكة”، الواقع بجانب مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، والغريب أن هؤلاء الأطفال أخذوا يلعبون بمادة في غاية الخطورة، أمام أنظار المارة والجميع من دون أن يتدخل أحد.
ويبدو من خلال الفيديو أن هذه المادة التي يقول الأطفال في تصريحاتهم أنها مادة “الكبريت”، تشبه إلى حد كبير “البارود”، حيث أنها تشتعل فقط بمجرد أن تتعرض لأشعة الشمس، كما أن الأطفال يقومون بالضغط عليها بواسطة الحجارة مما يؤدي إلى اشتعالها مخلفةً دخان أحمر كثيف.
وحسب تصريحات الأطفال فإن هذه المادة تقذفها أموج البحر إلى الشاطئ، من دون معرفة المصدر الحقيقي لها هل هي من المخلفات التي يتم رميها في البحر؟ خصوصاً وأن هذه المنطقة بها أنبوب واد الحار تقذف منه مخلفات المنازل والمصانع المتواجدة بالمدينة، أم أنها تسربت من إحدى سفن نقل المواد التجارية بما أن المنطقة قريبة من ميناء الدار البيضاء الكبير الذي يعرف حركة كثيفة للسفن؟.
هل تكون 2025.. سنة إنهاء ملف معتقلي “حراك الريف” ومعانقة الزفزافي ورفاقه الحرية؟
منذ 2017 استفاد من العفو الملكي، عدد مهم من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الشعبي …