وجدت كميات مهمة من التجهيزات والمعدات الطبية طريقها للبيع في عدد من الأسواق الشعبية، قبل أن تباشر مصالح الشرطة القضائية بمدينة الرباط تحقيقا في الموضوع، بعد مداهمة مستودع عثر بداخله على كميات من المسروقات، بعضها يحمل علامة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وحسب جريدة “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء، فقد قادت التحقيقات إلى تحديد المستشفى الذي شهد عملية نهب واسعة النطاق، دون أن يفضح أمر الواقفين وراءها، ويتعلق الأمر بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.
وقالت المصادر أن الإدارة حاولت التستر على هذه الفضيحة بعد تسرب أنباء عن سرقات بالجملة طالت معدات إحدى المصالح التابعة للمستشفى، ومنها تجهيزات وسلع كانت مخصصة لمباشرة عمليات إصلاح وصيانة المرافق بالمستشفى، وأخرى كانت مخصصة للاستعمال والتخزين الطبي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…