علم موقع “الأول” أن السلطات المحلية بالجديدة منعت مقهى “القرش الأزرق” بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد من تنظيم سهرة كان سيحييها الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي. وقال مصدر مطلع في اتصال ب”الأول” إن قرار منع السلطات المحلية لهذه السهرة جاء بعد أن توصلت بمعطيات تُفيد باحتمال تحول السهرة الشعبية إلى عراك أو صدام بين مالكي المقهى وبعض أبناء المنطقة الذين لم يستسيغوا بعد قرار المجلس القروي لجماعة مولاي عبد الله القاضي بتسوية المشاكل بين مستغل المقهى و الجماعة عن طريق الصلح بعد نزاع قضائي منذ سنة 2007 وهو القرار الذي تمت المصادقة عليه في الدورة الأخيرة للمجلس بالأغلبية بعدما كان أغلب المستشارون بالمجلس يرفضون هذه التسوية الحبية.
وأفاد ذات المصدر أن السلطات المحلية قامت بالموازاة مع هذه المنع بمنع جميع المقاهي بالمنتجع من تنظيم سهرات ليلية دون ترخيص، مضيفا أن قرار منع الفنان الستاتي من إقامة هذا الحفل بسبب مهاجمته من طرف أبناء المنطقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تطبيق “الواتساب” وهددوا بنسفه و اقتحامه معتبرين السهرة خطوة استفزازية و احتفالا بمن صادقوا على قرار صلح مستغل مقهى القرش الأزرق و الجماعة القروية مولاي عبد الله. كما أن صاحب مقهى “القرش الأزرق” بسيدي بوزيد كان قد قام الأسبوع المنصرم بذبح عجل أمام باب المقهى تعبيرا عن فرحه بقرار الصلح مع جماعة مولاي عبد الله وتم تداول تلك الصورة من طرف أبناء المنطقة من متتبعي الشأن المحلي معتبرينها خطوة استفزازية كذلك على اعتبار أنهم كانوا يراهنون على فك ارتباط الجماعة مع مسير المقهى وتجديد العقد في إطار منافسة جديدة.
وعلاقة بهذا الموضوع كان مصطفى أشواق من أبناء المنطقة قد أدلى بتعليق لبرنامج شؤون براديو إم إف إم الذي ينشطه الصحفي خالد الكيراوي، قال فيه بأن طلب الصلح تم رفضه سنة 2014 من طرف الجماعة بدعوى أن القضية لازالت في القضاء بين مستغل المقهى و الجماعة، مضيفا أنه بعد أن ربحت الجماعة القضية بحكم نهائي يقضي بإفراغ المقهى لصالحها، تفاجأ الرأي العام بتسوية المشكل عن طريق الصلح وبتصويت الأغلبية وضمنهم 13 عضوا كانوا في المجلس السابق يرفضون اقتراح الصلح وطالب المتصل بالبرنامج الإذاعي عامل الجديدة بفتح تحقيق في هذا الملف.
التعليقات على سلطات الجديدة تمنع حفلا لعبد العزيز الستاتي بمنتجع سيدي بوزيد لدواع أمنية مغلقة