في خضم النقاش السياسي المحتدم حول الجهة التي ستقود ما بات يُعرف بـ”حكومة المونديال” لعام 2030، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “لا أحد من الأطراف المتصارعة اليوم من سيسير تلك الحكومة، بل ستكون تحت قيادة الملك محمد السادس”.
وخلال لقاء جمعه ببرلمانيي حزبه يوم الإثنين، قال بنكيران: “داكشي ديال 2030 اللي كاتخلعونا بيه، ما غاتخلعوناش. خلو النتائج تدوز عادية، وإذا رجعنا للحكومة فـ2030، لا أنتم ولا نحن غنسيروها، بل الملك”.
وأضاف بنكيران أن صلاحيات رئيس الحكومة في الواقع أقل بكثير مما ينص عليه الدستور، مشيراً إلى أن تطبيق المقتضيات الدستورية لا يتم بشكل حرفى، وإنما تحكمه أعراف وتقاليد وسياقات خاصة، قائلاً: “فاش تشوفو شي حاجة تحركات مزيان عرفو الملك وراءها”، مضيفاً: “إلا بغينا نطبقو الدستور بحذافيره غنمشيو لمصيبة”.
وفي السياق نفسه، توقف بنکیران عند ملف الوحدة الترابية مشيراً إلى أن المغرب يحقق فيه تقدماً ملموساً قد يفضي إلى تسوية نهائية وسعيدة، مبرزاً أن هذا التقدم يُنسب بالأساس إلى المؤسسة الملكية، لا إلى العمل الحكومي.
كما شدد بنكيران على أن السياسة الخارجية تندرج ضمن الاختصاصات الحصرية للملك، لافتاً إلى أن دوره كرئيس للحكومة لم يتجاوز حدود “المساعدة عند الحاجة”، مؤكدا كذلك أن الشأن العسكري يظل بدوره خارج نطاق تدخل الجهاز التنفيذي.
ريال مدريد يقلص الفارق مع برشلونة
حقق ريال مدريد فوزًا ثمينًا على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء…