رضوان الحسني
وجد سكان مدينة الجديدة أنفسهم غارقين وسط أكوام الأزبال التي تراكمت بسبب عجز الشركة الجديدة الفائزة مؤخرا بتدبير قطاع النظافة بالمدينة.
ففي جولة قام بها موقع “الأول” صباح هذا اليوم بعدد من الأحياء وقفنا على حجم معاناة الساكنة مع أكوام الأزبال المتراكمة والتي لم تتمكن الشركة من جمعها إلى حدود الساعة الحادية عشر صباحا، حيث صادفنا أزبالا تم تجميعها وسط الشارع بشكل يُعيق حركة السير بالشارع القريب من سوق لالة زهرة (قرب المحكمة)،
وعاين موقع “الأول” شاحنة لجمع الأزبال وقد تحطمت عجلاتها الخلفية بأحد أهم شوارع المدينة نظرا لحالتها الميكانيكية المهترئة. كما عبر عدد من المواطنين عن تذمرهم و استنكارهم لعدم قدرة الشركة إلى حدود الساعة على القيام بتدبير قطاع النظافة بالشكل الذي تم التسويق له من طرف عدد من مسؤولي المجلس البلدي، وعدم قدرة الشركة الحالية على الاستجابة إلى انتظارات ساكنة المدينة. وتساءل متتبعون للشأن المحلي بالمدينة عن سبب قبول المجلس البلدي بتمرير صفقة ضخمة قبل أن تعمل الشركة على جلب أسطول جديد قادر على القيام بمهمته على أحسن وجه.
ولتبرير هذه الاختلالات في أداء الشركة الجديدة لتدبير قطاع النظافة بالمدينة قام المجلس البلدي بتعميم إعلان موجه إلى عموم المواطنين تعد من خلاله ساكنة المدينة بكون الشركة الفائزة بصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة تعمل على توفير جميع المعدات و الآليات المتعاقد عليها في أجل أقصاه 5 فبراير 2017 ، علما أن هذه الشركة كانت قد انطلقت في عملها منذ 5 نونبر 2016. إلا أن سكان مدينة الجديدة لازالوا يتساءلون عن سبب قبول المجلس البلدي بعقد صفقة مع شركة تبين أنها غير جاهزة بالشكل المطلوب لتدبير قطاع النظافة و أنها ستشتغل بأسطول مؤقت لمدة أربعة شهور؟.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…