أدانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، مساء اليوم الاثنين، ضابط الشرطة المتورط في وفاة ياسين الشبلي خلال وضعه تحت الحراسة النظرية بمقر مفوضية الشرطة ببنجرير، إقليم الرحامنة، بخمس سنوات سجنا نافذا.
وكان موت الشاب ياسين الشبلي، خلال فترة وضعه تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمدينة بن جرير، قد أسال الكثير من المداد المادي والافتراضي في مختلف المنابر الإعلامية الوطنية وفي الشبكات التواصلية.
وتابعت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية مراكش، على اثره الضابط المتهم بجنحتي”استعمال العنف من طرف موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته ضد أحد الأشخاص، والقتل الخطأ بسبب الإهمال وعدم التبصر”، المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصلين 231 و 432 من مجموعة القانون الجنائي.
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في بلاغ، مطلع شهر دجنبر من سنة 2022، أن “وفاة المسمى قيد حياته ياسين الشبلي لم تكن ناتجة عن ظروف إيقافه واقتياده لمركز الشرطة ولا نتيجة الصفعات التي تعرض لها من قبل عناصر الشرطة، وإنما نتيجة الرضوض التي تعرض لها إثر إيذائه لنفسه وسقوطه المتكرر على الأرضية الصلبة للغرفة الأمنية، نتيجة الحالة الهستيرية التي كان عليها”.
هذا البلاغ رفضته عائلة الشاب ياسين الشبلي، واعتبرت في بلاغ لها، أن الوكيل العام حاول “نفي العنف الحقيقي والتعذيب الهمجي الذي تعرض له المرحوم وهو مكبل اليدين، وتشهد عليه الأدلة الساطعة من خلال الفيديو الذي نشر في وسائل التواصل الاجتماعية”.
تقارير.. زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى موريتانيا تعزز الشراكة الاستراتيجية
تتداول بعض الصحف الموريتانية أنباء عن زيارة رسمية مرتقبة للملك محمد السادس، إلى الجمهورية …