تعرف مصلحة علاج “كورونا” بالمستشفى الحسني بالناظور، اكتظاظا كبيرا، بسبب استقباله المرضى المصابين بالفيروس من إقليمين اثنين بدل الاقتصار على إقليم واحد، في ظل التأخر الحاصل في فتح مستشفى الدريوش رغم أن الأشغال به انتهت منذ مدة.
هذا الوضع، دفع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، إلى مراسلة وزير الصحة، خالد آيت طالب، لمطالبته بتسريع فتح مستشفى الدريوش من أجل التخفيف من معاناة ساكنة الإقليم وتمكين المواطنين من حقهم في الولوج إلى الخدمات الاستشفائية.
واعتبر حقوقيو الناظور في مراسلتهم التي يتزفر “الأول” على نسخة منها، أن ما وصفوه بالتماطل في إعطاء الضوء الأخضر لعمل المستشفى الذي رصدت له ميزانية مالية مهمة، يتسبب يوميا في حرمان فئات واسعة في كل من إقليمي الناظور والدريوش من الخدمات الصحية، خاصة في هذه الظرفية الوبائية التي تعيشها البلاد.
كما حذروا من تعريض حياة المرضى للخطر والصعوبات التي يواجهونها في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة، نتيجة اضطرارهم للتنقل بين المدن بحثا عن العلاج.
قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، فجر الأحد، مقتل شخص أطلق النار على دورية تابعة له بمنطقة…